ألا قل لأبن بغل لا يؤذن
أَلا قُل لِأبن بَغلٍ لا يُؤّذِنفَيَبخَسَ ذِكرَ خالِقِهِ بِفيهِإِذا ما كانَ في فَمِهِ كَنيفٌ
لا تطلبوا الود عند وال
لا تَطلُبوا الوُدَّ عِندَ والٍفي تَركِهِ لِلأَذى كِفايةرُبَّ ضَعيفٍ أَذاهُ خافٍ
أبا حسن أعندك أن عيني
أَبا حَسَنٍ أَعِندَكَ أَنّ عَينيإِذا ما أَبصَرتكَ تَقرُّ عَينيمَكانُكَ في المَودّةِ مِن فُؤادي
إن ظني بمن عصيت جميل
إِنّ ظَنّي بِمَن عَصيتُ جَميلٌأَتراهُ مُعذِّبي ما أَظنُّما أَراهُ إِلّا يَجودُ بِعَفوٍ
أعادتك من ذكرى الأحبة أشجان
أَعادَتكَ مِن ذِكرى الأَحبّةِ أَشجانُفَقَلبُكَ خَفّاقٌ وَدَمعُكَ هَتّانُتَحنُّ عَلى شَحطِ المزار إِلَيهُم
لا تنكروا في المرء حب رياسة
لا تُنكِروا في المَرءِ حُبَّ رِياسَةٍحُبُّ الرِياسَةِ في طِباعِ العالَمِكُلٌّ أَبوه آدمٌ وَطلابُهُ
رأوا بالجزع برقا فاستهاموا
رَأوا بِالجَزَعِ بَرقاً فَاِستَهامواوَنامَ العاذِلُونَ وَلَم يَنامواوَعِندي مِن مَراشِفِها حَديثٌ
تعلم إن تشا عزا
تَعَلَّم إِن تَشا عِزّافَكُلُّ جَهالَةٍ ذِلّةفَكَم باكٍ عَلى وِزرٍ
دخلتم فأفسدتم قلوبا بملككم
دَخَلتُم فَأَفسَدتُم قُلوباً بِمُلكِكُمفَأَنتُم عَلى ما جاءَ في سورَةِ النَملِوَبِالعَدلِ وَالإِحسانَ لَم تَتَخلَّقوا
يا قائلا إذ رأى مرجي وحمرته
يا قائِلاً إِذ رَأى مَرجي وَحمرتَهُما كانَ أَحوَجَ هَذا المَرجَ لِلكُحُلِهُوَ اِحمِرارُ دِماءِ الرُوم سَيَّلَها