لولا قبولي ما رأيت وجودي
لولا قبولي ما رأيت وجوديوبه مننت عليّ حال شهوديإياي فانظر في معالم حكمتي
إني العماء ولا عماء لذاتي
إني العَماءُ ولا عَماءَ لذاتيوأنا الذي أتى ولست بآتيإن كان من نبغيه عين وجودِنا
سبحان من كون السماء
سبحانَ من كوَّن السماءَوالأرضَ والماءَ والهواءَوكوَّن النار اسطقاً
يا من يحيرني في ذاته أبدا
يا من يحيرني في ذاته أبداًتنزيهه والذي قد جاء في الشبهإنْ قلتُ ليس كذا قالت شريعته
ولست لمن أجالده بغير
ولستُ لمن أجالده بغيرجزاء إذ أجالده كفاحاولكني أجالد فيه نفسي
إن لي معنى أعيش به
إنّ لي معنى أعيش بههو مني مثل نا وأنافيقول الشرع أنت هنا
لم يأت غيري بمثل قولي
لم يأتِ غيري بمثل قوليفكلُّ ما قلت عنه قلتهلا بل هو العينُ من وجودي
ما كل ما أنا منه
ما كلُّ ما أنا منهوكلُّ ما أنا فيهيرضى به غيرُ عبد
من لي بمن أرتضيه
من لي بمن أرتضيهفي كلِّ ما أمضيهِمما أراه سَداداً
أقنع بما قد جرى به تسلمي
أقنع بما قد جرى به تسلميفإنه ما استقرَّ بي قدميوإنني جامعٌ كما جمعتْ