حدثت باليأس عنك النفس فانصرفت

حَدَّثتُ بِاليَأسِ عَنكَ النَفسُ فَاِنصَرَفَتوَاليَأسُ أَحمدُ مَرجُوٍّ مِنَ الطَمَعِفَكُن عَلى ثِقَةٍ أَنّي عَلى ثِقَةٍ

إني إذا ملكت قوت غد

إِنّي إِذا مَلَكتُ قوتَ غَدٍفَلَيسَ بي فاقَةٌ إِلى أَحَدِإِنَّ غِنى النَفسِ رَأسُ كُلِّ غِنىً

أي جهل يكون أبين من جهل

أَيُّ جَهلٍ يَكونُ أَبَين مِن جَهلٍ أَراني أُضحي عَلَيهِ وَأُمسيأُبغِضُ الناسَ إِن ظَنَنتُ عَلى الظَ

وكنت أخي أيام عودك يابس

وَكُنتَ أَخي أَيّامَ عودُكَ يابِسفَلَمّا اِكتَسى وَاِخضَرَّ صِرتَ مَع الدَهرِلَعَمرُكَ لَو ذَوَّقتَني ثَمرَ الغِنى

من أطلق الطرف اجتنى شهوة

مَن أَطلَقَ الطَرفَ اِجتَنى شَهوَةًوَحارِسُ الشَهوَةِ غَضُّ البَصروَالطَرفُ لِلقَلبِ لِسانٌ فَإِن

دار الصديق إذا استشاط تغضبا

دارِ الصَديقَ إِذا اِستَشاطَ تَغَضُّباًفَالغَيظُ يُخرِجُ كامِنَ الأَحقادِوَلَرَبُّما كانَ التَغَضُّبُ باعِثاً

تمتع بمالك قبل الممات

تَمَتَّع بِمالِكَ قَبلَ المَماتِوَإِلّا فَلا مالَ إِن أَنتَ متّاشقيتَ بِهِ ثمَّ خَلَّفتَهُ

شاد الملوك حصونهم وتحصنوا

شادَ المُلوكُ حُصونَهُم وَتَحَصَّنوامِن كُلِّ طالِبِ حاجَةٍ أَو راغِبِعالَو بِأَبوابِ الحَديدِ لِعِزِّها

ومنتصح يكرر ذكر نشوى

وَمُنتَصِحٍ يُكَرِّرُ ذِكرَ نَشوىعَلَى عَمدٍ لِيَبعَثَ لي اِكتِئابافَقُلتُ وَعدَّ ما كانَت تُساوي