محمود الوراق أرشيف

إذا ما ازددت في عمري صعودا

إِذا ما اِزدَدتُ في عُمري صُعوداًتَنَقَّصَهُ التَزَيُّدُ وَالصُعودُ

عَلامَ يَشقى الحَريصُ في طَلَبِ الرِرِزقِ بِطولِ الرَواحِ وَالدَلَجِيا قارِعَ البابِ رُبَّ مُجتَهِدٍ

يُمَثِّلُ ذو اللُبِّ في نَفسِهِمَصائِبَهُ قَبلَ أَن تَنزِلافَإِن نَزَلَت بَغتَةً لَم تُرِعهُ

أَيُّها الفارِسُ المُشيحُ المُغيرُإِنَّ قَلبي مِن السِلاحِ يَطيرُلَيسَ لي قُوَّةٌ عَلى رَهَجِ الخَيلِ

أَعطَيتُ كُلَّ الناسِ مِن نَفسي الرِضاإِلّا الحَسودَ فَإِنَّهُ أَعيانيلا أَنَّ لي ذَنباً لَدَيهِ عَلِمتُه

أَتَطلُبُ رِزقَ اللَهِ مِن عِندِ غَيرِهوَتُصبِحُ مِن خَوفِ العَواقِبِ آمِناوَتَرضى بِصَرّافٍ وَإِن كانَ مُشرِكا

تَعَزَّ بِحُسنِ الصَبرِ عَن كُلِّ هالِكٍفَفي الصَبرِ مَسلاةُ الهُمومِ اللَوازِمِإِذا أَنتَ لَم تَسلُ اِصطِباراً وَحِسبَةً

تَلَذَّذتَ في الدُنيا بِكُلِّ طَريفَةٍعَلى أَنَّها أَيضاً حَرامٌ مُحَرَّمُوَتأملُ جَنّاتِ الخُلودِ لَبِئسَما

أَيُّها الشَيخُ المُعَللِلُ نَفسَهُ وَالشَيبُ شامِلوَاللَيلُ يَطوي لا يُفَت

أَعارَكَ مالَهُ لِتَقومَ فيهِبِطاعَتِهِ وَتَقضِيَ فَضلَ حَقِّهفَلَم تَشكُرهُ نِعمَته وَلَكِن