إني شكرت لظالمي ظلمي

إِنّي شَكَرتُ لِظالِمي ظُلميوَغَفَرتُ ذاكَ لَهُ عَلى عِلمِوَرَأَيتُه أَسدى إِلَيَّ يَداً

تعصي الإله وأنت تظهر حبه

تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّههَذا مُحالٌ في القِياسِ بَديعُلَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لأَطَعتَهُ

اسأل العرف إن سألت كريما

اِسأَلِ العُرفَ إِن سَأَلتَ كَريماًلَم يَزَل يَعرِفُ الغِنى وَاليَسارافَقَليلُ الشَريفُ يُكسِبُ مَجداً

فكرت في المال وفي جمعه

فَكَّرتُ في المالِ وَفي جَمعِهِفَكانَ ما يَبقى هُوَ الفانيوَكانَ ما أَنفَقتُ في أَوجُهِ ال

لا تطلبن أثرا بعين

لا تَطلُبَن أَثَراً بِعَينفَالشَيبُ إِحدى المَيتَتَينأَبدى مَقابِحَ كُلِّ شَين

لا تحمدن أخا حرص على سعة

لا تَحمَدَنَّ أَخا حِرصٍ عَلى سَعَةٍوَاِنظُر إِلَيهِ بِعَينِ الماقِتِ القاليإِنَّ الحريصَ لَمَشغولٌ بِشِقوَتِهِ

كفلت لطالب الدنيا بهم

كَفَلت لِطالِبِ الدُنيا بِهَمٍّطَويلٍ لا يَؤولُ إِلى اِنقِطاعِوَذُلٍّ في الحَياةِ بِغَيرِ عِزٍّ

ولو أن دار الشيب قرت بصاحب

وَلَو أَنَّ دارَ الشَيبِ قَرَّت بِصاحِبعَلى ضيقِها لَم نَبغِ داراً بِدارِهِوَلَكِنَّ هَذا الشَيبَ لِلمَوتِ رائِدٌ

اسعد بمالك في الحياة فإنما

اِسعَد بِمالِكَ في الحَياةِ فَإِنَّمايَبقى خِلافكَ مُصلِحٌ أَو مُفسِدُفَإِذا تركت لِمُفسِدٍ لَم يُبقِهِ