وما يبلغ الإنعام في النفع غاية

وَما يَبلُغُ الإِنعامُ في النَفعِ غايَةًعَلى المَرءِ إِلّا مَبلَغُ الشُكرِ أَفضَلُوَما بَلَغَت أَيدي المُنيلينَ بَسطَةً

تصوف فازدهى بالصوف جهلا

تَصَوَّفَ فَاِزدَهى بِالصوفِ جَهلاًوَبَعضُ الناسِ يَلبَسُهُ مَجانَهيُريكَ مَهانَةً وَيُجِنُّ كِبراً

أتم الناس أعرفهم بنقصه

أَتَمُّ الناس أَعرفُهُم بِنَقصِهوَأَقمَعُهُم لِشَهوَتِهِ وَحَمصِهفَدانِ عَلى السَلامَةِ مَن تُداني

أتاني عنك ما ليس

أَتاني عَنكَ ما لَيسَعَلى مَكروهِهِ صَبرُفَأَغضَيتُ عَلى عَمدٍ

فلو كان يستغني عن الشكر ماجد

فَلَو كانَ يَستَغني عَنِ الشُكرِ ماجِدٌلِعِزَّةِ نَفسٍ أَو عُلُوِّ مَكانِلَما أَمَرَ اللَهُ الحَكيم بِشُكرِه

إن السؤال فعد عنه قليله

إِنَّ السُؤالَ فَعَدِّ عَنهُ قَليلُهُثَمَنٌ لِكُلِّ عَطِيَّةٍ أَو مالِوَالحالُ تَقعُدُ بِالكَريمِ فَما تَرى

يا رب مال لغير من جمعه

يا رُبَّ مالٍ لِغَيرِ مَن جَمَعَهوَرُبَّ زَرعٍ لِغَيرِ مَن زَرَعَهلَيسَ مَعَ البُخل لِلبَخيلِ غِنىً

أإن فات ما كنت أملته

أَإِن فاتَ ما كُنتَ أَمَّلتَهُجَزِعتَ وَماذا يَرُدُّ الجَزَعفَفَوِّض إِلى اللَهِ كُلَّ الأُمورِ