محمود الوراق أرشيف

هاك الدليل لمن أراد

هاكَ الدَليلَ لِمَن أَرادَ غِنىً يَدومُ بِغَيرِ مالِوَأَرادَ عِزّاً لَم تُوَط

يا أَيُّها الطالِبُ مِن مِثلِهِرِزقاً لَهُ جُرتَ عَنِ الحِكمَهلا تَطلُبِ الرِزقَ إِلى طالِبٍ

إِلَهي لَكَ الحَمدُ الَّذي أَنتَ أَهلُهُعَلى نِعَم ما كُنتُ قَطُّ لَها أَهلامَتى اِزدَدتُ تَقصيراً تَزِدني تَفَضُّلاً

التيهُ مَفسَدَةٌ لِلدينِ مَنقَصَةٌلِلعَقلِ مَجلَبَةٌ لِلذَمِّ وَالسَخَطِمَنعُ العَطاءِ وَبَسطُ الوَجهِ أَحسَنُ مِن

وَفَّقَ اللَهُ عاقِلاً قَدَّرَ العَيشَ فَرَأسُ المَعيشَةِ التَقديرُرَدَّ في الوَجهِ ماءهُ وَاِرتَضى الصَب

إِنَّ اللَبيبَ إِذا تَفَرَّقَ أَمرُهُفَتَقَ الأُمورَ مُناظِراً وَمُشاوِراوَأَخو الجَهالَةِ يَستَبِدُّ بِرَأيِهِ

إِنَّ العُيونَ عَلى القُلوبِ شَواهِدٌفَبَغيضُها لَكَ بَيِّنٌ وَحَبيبُهاوَإِذا تَلاحَظَتِ العُيونُ تَفاوَضَت

أَغارُ إِذا دَنَت مِن فيكَ كَأسٌعَلى دُرٍّ يُقَبِّلُهُ زُجاجُ

يا عامِرَ الدُنيا عَلى شَيبِهِفيكَ أَعاجيبُ لِمَن يَعجَبُما عُذرُ مَن يَعمُرُ بُنيانُهُ

كَتَمت الهَوى حَتّى إِذا نَطَقت بِهِبَوادِرُ من دَمع تَسيلُ عَلى خَدّيوَشاعَ الَّذي أَضمَرتُ مِن غَيرِ مَنطِقٍ