هي الدنيا وزخرفها
هِيَ الدُنيا وَزُخرُفُهاوَلَكِن ما مَصائِرُهالَئِن غَرَّت منابِرُها
دجاج أبي عثمان أبعد منظرا
دَجاجُ أَبي عُثمانَ أَبعَدُ مَنظَراًوَأَطوَلُ أَعماراً مِنَ الشَمسِ وَالقَمَرفَإِن لَم نَمُت حَتّى نَفوزَ بِأَكلِها
كنا نفر من الولاة
كُنّا نَفِرُّ مِنَ الوُلاةِ الجائِرينَ إِلى القُضاةِفَالآنَ نَحنُ نَفِرُّ مِن
يشيب الناس في زمن طويل
يَشيبُ الناسُ في زَمَنٍ طَويلٍوَلي في كُلِّ ثالِثَةٍ مَشيبُوَأُخفي الشَيبَ جهدي وَهوَ يَبدو
شغلنا بكسب العلم عن مكسب الغنى
شُغِلنا بِكَسبِ العِلمِ عَن مَكسَبِ الغِنىكَشُغلِهِمُ عَن مَكسَبِ العِلمِ بِالوَفرِفَصارَ لَهُم حَظٌّ مِنَ الجَهلِ وَالغِنى
بشر البخيل يكاد يصلح بخله
بِشرُ البَخيلِ يَكادُ يُصلِحُ بُخلَهُوَالتيهُ مَفسَدَةٌ لِكُلِّ جَوادِوَنَقيصَةٌ تَبقى عَلى أَيامِهِ
وراغب في العلوم مجتهد
وَراغِبٍ في العُلومِ مُجتَهِدٍلَكِنَّهُ في القَبولِ جُلمودُفَهوَ كَذي عُنَّةٍ بِهِ شَبَقُ
صابر الدهر على كر النوائب
صابِرِ الدَهرَ عَلى كَرِّ النوائِبمِن كُنوزِ البرِّ كِتمانُ المَصائِبوَالبسِ الدَهرِ عَلى عِلّاتِهِ
قل لهارون إن حللت
قُل لِهارونَ إِن حَلَلتَ بِهِ قَولَ ذي مِقَهأَطبَقَ المَوتُ وَالنُفو
أراني في انتقاص كل يوم
أراني في اِنتِقاص كُلّ يَوموَلا يَبقى مَعَ النُقصانِ شَيُّطَوى العَصرانِ ما نَشَراهُ مِنّي