يبكي على ميت ويغفل نفسه

يبكي عَلى مَيتٍ وَيُغفِلُ نَفسَهُكَأَنَّ بِكَفَّيهِ أَماناً مِنَ الرَدىوَما المَيِّتُ المَقبورُ في صَدرِ يَومِهِ

أمن بعد ستين تبكي الطلولا

أَمِن بَعدِ سِتّينَ تَبكي الطُلولاوَتَندُبُ رَسماً وانِياً مُحيلاوَقَد نَجَّمَ الشَيبُ في عارِضَيكَ

من يشتري قبة في الخلد عالية

مَن يَشتَري قُبَّةً في الخُلدِ عالِيَةفي ظِلِّ طوبى رَفيعاتٍ مَبانيهادَلّالُها المُصطَفى وَاللَهُ بائِعُها

أليس عجيبا بأن الفتى

أَلَيسَ عَجيباً بِأَنَّ الفَتىيُصابُ بِبَعضِ الَّذي في يَدَيهِفَمِن بَينِ باكٍ لَهُ موجعٍ

طويت عوار الشيب من فرط قبحه

طَويتَ عُوارَ الشَيبِ مِن فرطِ قُبحِهبِأَقبَحَ مِنهُ فَاِفتُضِحتَ وَما اِنطَوىوَأَصبَحتَ مُرتاداً لِنَفسِكَ ضَلَّةً

لا تطل الحزن على فائت

لا تُطِلِ الحُزنَ عَلى فائِتفَقَلَّما يُجدي عَلَيكَ الحَزَنسيّان مَحزونٌ لِما قَد مَضى

وما صاحب السبعين والعشر بعدها

وَما صاحِبُ السَبعينَ وَالعَشرِ بَعدَهابِأَقرَبَ مِمَّن حَنَّكَتهُ القَوابِلُوَلَكِنَّ آمالاً يُؤَمِّلُها الفَتى