اشتعل الشيب فأفنيته
اِشتَعَلَ الشَيبُ فَأَفنَيتُهُوَكلَّ مِقراضي فَأَعتَقتُهُكُنتُ إِذا اِستَقصَيتُ قَصّي لَهُ
إذا كنت في بلدة جاهلا
إِذا كُنتَ في بَلدَةٍ جاهِلاًوَلِلعِلمِ مُلتَمِساً فَاِسأَلِفَإِنَّ السُؤالَ شِفاءُ العَمى
لبست صروف الدهر كهلا وناشئا
لَبِستُ صُروفَ الدَهرِ كَهلاً وَناشِئاًوَجَرَّبتُ حالَيهِ عَلى العُسرِ وَاليُسرِفَلَم أَرَ بَعدَ الدينِ خَيراً مِنَ الغِنى
كم إلى كم أنت للحرص
كَم إِلى كَم أَنتَ لِلحِرصِ وَلِلآمالِ عَبدُلَيسَ يُجدي الحِرصُ والسّع
يهوى البقاء وإن مد البقاء له
يَهوى البَقاءَ وَإِن مُدَّ البَقاءُ لَهُوَأَدرَكَت نَفسُهُ فيها أَمانيهاأَبقى البَقاءُ لَهُ في نَفسِهِ شُغُلاً
يا خاضب الشيبة نح فقدها
يا خاضِبَ الشَيبَة نُح فَقدَهافَإِنَّما تُدرِجُها في كَفَنأَما تَراها مُنذُ عايَنتَها
يا أيها الظالم في فعله
يا أَيُّها الظالِمُ في فِعلِهِوَالظُلمُ مَردودٌ عَلى مَن ظَلَمإِلى مَتى أَنتَ وَحَتّى مَتى
القول ما صدقه الفعل
القَولُ ما صَدَّقَهُ الفِعلُوَالفِعلُ ما وَكَّدَهُ العَقلُلا يَثبُتُ الفَرعُ إِذا لَم يَكُن
بكيت لقرب الأجل
بَكَيتُ لِقُربِ الأَجَلوَبُعدِ فَواتِ الأَمَلوَوافِدِ شَيب طَرا
وذي حيلة في الشيب ظل يحوطه
وَذي حيلَةٍ في الشَيبِ ظَلَّ يَحوطُهُفَيَخضِبُهُ طَوراً وَطَوراً يُنَتِّفُوَما لَطُفَت لِلشَيبِ حيلَةُ عالِمٍ