كم قد رأيت مساءة
كَم قَد رَأَيتَ مَساءةًمِن حَيثُ تَطمَعُ أَن تُسَرّاوَلَرُبَّما طَلَبَ الفَتى
أيا عجبا كيف يعصي الإله
أَيا عَجَباً كَيفَ يَعصي الإِلَهَ أَم كَيفَ يَجحَدُهُ الجاحِدُوَلِلَهِ في كُلِّ تَحريكَةٍ
لا تتبع الدنيا وأيامها
لا تُتبِعِ الدُنيا وَأَيّامَهاذَمّاً وَإِن دارَت بِكَ الدائِرَهمِن شَرَفِ الدُنيا وَمِن فَضلِها
فلا تهجر أخاك بغير ذنب فإن
فَلا تَهجُر أَخاكَ بِغَيرِ ذَنبٍفَإِنَّ الهَجرَ مِفتاحُ السُلُوِّإِذا كَتَمَ الصَديقُ أَخاهُ سِرّاً
تنكب بنيات الطريق وجورها
تَنَكَّب بُنَيّاتِ الطَريقِ وَجَورَهافَإِنَّكَ في الدُنيا غَريبٌ مُسافِرُ
حياتك أنفاس تعد وكلما
حَياتُكَ أَنفاسٌ تُعَدُّ وَكُلَّمامَضى نَفَسٌ مِنها اِنتَقَصت بِهِ جُزءافَتُصبِحُ في نَقصٍ وَتُمسي بِمِثلِه
أخاف على المحسن المتقي
أَخافُ عَلى المُحسِنِ المُتَّقِيوَأَرجو لِذي الهَفَواتِ المُسِيفَذَلِكَ خَوفي عَلى مُحسِنٍ
ما الدر منظوما بأحسن من
ما الدُرُّ مَنظوماً بِأَحسَنَ مِنشَيبٍ يُجَلِّلُ هامَةَ الكَهلِوَكَأَنَّهُ فيهِ النُجومُ إِذا
ومازلت أسمع أن النفوس
وَمازِلتُ أَسمَعُ أَنَّ النُفوسَمَصارِعُها بَينَ أَيدي الطَمَع
إن عيشا إلى الممات مصيره
إِنَّ عَيشاً إِلى المَماتِ مَصيرُهلَحَقيقٌ أَلّا يَدومَ سُرورُهوَسُرورٌ يَكون آخِرَه المَو