لا تسألن المرء عما عنده

لا تَسأَلَنَّ المَرءَ عَمّا عِندَهوَاِستَملِ ما في قَلبِهِ مِن قَلبِكاإِن كانَ بُغضاً كانَ عِندَك مِثلُهُ

كذبت ومن يكذب فإن جزاءه

كَذَبتَ وَمَن يَكذِب فَإِنَّ جَزاءهُإِذا ما أَتى بِالصِدقِ أَلا يُصَدَّقاإِذا عُرِفَ الكَذّابُ بِالكِذبِ لَم يَكُن

أخو البشر محمود على كل حالة

أَخو البِشرِ مَحمودٌ عَلى كُلِّ حالَةٍوَلَن يَعدَمَ البَغضاءَ مَن كانَ عابِساوَيُسرِعُ بُخلُ المَرء في هتكِ عِرضِهِ

يقول أنا الكبير فبجلوني

يَقولُ أَنا الكَبيرُ فَبَجِّلونيأَلا هَبِلَتكَ أُمُّكَ مِن كَبيرِإِذا كانَ الصَغيرُ أَعَمَّ نَفعاً

فإن تك حمى الغب شفك وردها

فَإِن تَكُ حُمّى الغِبِّ شَفَّكَ وِردُهافَعُقباكَ مِنها أَن يَطولَ لَكَ العُمرُوَقَيناكَ لَو يُعطى الهَوى فيكَ وَالمُنى

يا ناظرا يرنو بعيني راقد

يا ناظِراً يَرنو بِعَينَي راقِدِوَمُشاهِداً لِلأَمرِ غَيرَ مُشاهِدِمَنَّتكَ نَفسُكَ ضَلَّةً وَأَبَحتَها

يا خاضب الشيب الذي

يا خاضِبَ الشَيبِ الَّذيفي كُلِّ ثالِثَةٍ يَعودُإِنَّ النُصولَ إِذا بَدا

فإن يكن المشيب طرا علينا

فَإِن يَكُنِ المَشيبُ طَرا عَلَيناوَوَلّى بِالبَشاشَةِ وَالشَبابِفَإِنّي لا أُعاقِبُهُ بِشَيءٍ

وكم من مريض نعاه الطبيب

وَكَم مِن مَريضٍ نَعاهُ الطَبيبُإِلى نَفسِهِ وَتَوَلّى كَئيبافَماتَ الطَبيبُ وَعاشَ المَريضُ

إذا أعطاك قتر حين يعطي

إِذا أَعطاكَ قَتَّرَ حينَ يُعطيوَإِن لَم يُعطِ قالَ أَبى القَضاءُيُبَخِّلُ رَبَّهُ سَفَهاً وَظُلماً