غنى النفس يغنيها إذا كنت قانعا

غِنى النَفسِ يُغنيها إِذا كُنتَ قانِعاًوَلَيسَ بِمُغنيكَ الكَثيرُ مَع الحِرصِوَإِنَّ اِعتِقادَ الهَمِّ لِلخَيرِ جامِعٌ

أأنثر درا بين سارحة النعم

أَأَنثُرُ دُرّاً بَينَ سارِحَةِ النعَمأَأَنظمُ مَنثوراً لِراعِيَةِ الغَنَملَعَمري لَئِن ضُيِّعتُ في شَرِّ بَلدَةٍ

لعمرك ما بالعقل يكتسب الغنى

لَعَمرُكَ ما بِالعَقلِ يُكتَسَبُ الغِنىوَلا بِاِكتِسابِ المالِ يُكتَسَبُ العَقلُوَكَم مِن قَليلِ المالِ يحمَد فَضلُهُ

ألا لا مرحبا بفراق ليلى

أَلا لا مَرحَباً بِفراقِ لَيلىوَلا بِالشَيبِ إِذ طَرَدَ الشَباباشَبابٌ بانَ مَحموداً وَشَيبٌ

لعمرك ما يدري الفتى كيف يتقي

لَعَمرُكَ ما يَدري الفَتى كَيفَ يَتَّقينَوائِبَ هَذا الدَهرِ أَم كَيفَ يحذرُيَرى الشَيءَ مِمّا يَتَّقي فَيَخافُهُ

أيا من تدعي شتمي سفاها

أَيا مَن تَدَّعي شَتمي سَفاهاًعَجِلتَ عَلَيَّ خَيراً يا أُخَيّاأُكَسِّبُكَ الثَوابَ ببتّ شَتمي

لم أبك من خبث خل

لَم أَبكِ مِن خُبثِ خِلٍّإِلّا بَكَيتُ عَلَيهِوَلَم أَمِل عَن صَديقِ

مازلت أغرق في الإساءة دائبا

مازِلتُ أَغرَقُ في الإِساءةِ دائِباًوَيَنالُني مِنك العَفوُ وَالغُفرانُتُولي الجَميلَ عَلى القَبيحِ وَإِنَّما

هي الدنيا فلا يغررك منها

هِيَ الدُنيا فَلا يَغرُركَ مِنهامَخايِلَ تَستَفِزُّ ذَوي العُقولِأَقَلُّ قَليلِها يَكفيكَ مِنها

سيد طال وما في

سَيِّدٌ طالَ وَما فيوَعدِهِ الصادِقِ طولُوَلَهُ في الجودِ وَالمَج