دب في السقام سفلاً وعلوا
دَبَّ فِيَّ السِقامُ سُفلاً وَعُلواوَأَراني أَموتُ غُضواً فَعُضوالَيسَ تَمضي مِن ساعَةٍ بِيَ إِلّا
تراضينا بحكم الله فينا
تَراضَينا بِحُكمِ اللَهِ فينالَنا أَدَبٌ وَلِلثَقَفِيِّ مالُوَما الثَقَفِيُّ إِن جادَت كُساهُ
تحر من الطرق أوساطها
تَحَرَّ مِنَ الطُرقِ أَوساطَهاوَعَدِّ عَنِ الجانِبِ المُشتَبِهوَسَمعَكَ صُن عَن سَماعِ القَبيحِ
كن مع الله يكن لك
كُن مَعَ اللَهِ يَكُن لَكوَاِتَّقِ اللَهَ لَعَلَّكلا تَكُن إِلّا مُعِدّاً
يا أيها المتعب بزل الجمال
يا أَيُّها المُتعِبُ بزل الجِمالوَطالب الحاجاتِ مِن ذي النَواللا تَحسَبَنَّ المَوتَ مَوتَ البِلى
ابيض مني الرأس بعد سواده
اِبيَضَّ مِنّي الرَأسُ بَعدَ سَوادِهِوَدعا المَشيبُ شَبيبَتي لِنَفادِوَاِستُحصِدَ القَومُ الَّذي أَنا مِنهُمُ
الليل شيب والنهار كلاهما رأسي
اللَيلُ شَيبٌ وَالنَهارُ كِلاهُمارَأسي بِكَثرَةِ ما تَدورُ رَحاهُمافَأَنا النَذيرُ لِذي الشَبيبَةِ مِنهُما
إذا ما دعوت الشيخ شيخا هجوته
إِذا ما دَعَوتَ الشَيخَ شَيخاً هَجَوتَهُوَحَسبُكَ مَدحاً لِلفَتى قَولُ يا فَتىأُشَبِّهُ أَيّامَ الشَبابِ الَّتي مَضَت
دع الرياء لمن لج الرياء به
دَعِ الرِياءَ لِمَن لَجَّ الرِياءُ بِهِفي الأَمرِ بِالبَذلِ وَاِذكُر ذِلَّةَ العَدَمِوَمُت عَلى الدِرهَمِ المَنقوشِ مَوتَ فَتىً
وذي ثقة تبدل حين أثرى
وَذي ثِقَةٍ تَبَدَّلَ حينَ أَثرىوَما شِيَمي مُوافَقَةُ الثِقاتِفَقُلتُ لَهُ عَتبتَ عَلَيَّ ظُلماً