محمد بن حمير الهمداني أرشيف

تحدث بعلم الظاعنين إلى نجد

تَحَدّثْ بعلم الظاعنين إلى نجدِوزدني بها يا سعدُ وَجْدا على وجديوأخْبر عنْ الأخدار أخدارِ عامرٍ

سلي عن فؤادي مُذ فقدتك هَل سلاوهلْ طلبَ الإِبْدالَ فيمن تبدَّلاوهل جف دمعي منْ حَقائب أذرقى

يُحَمِّلُني ذَا البينُ ما لستُ أقدرُوتنسيَني الأيامُ لَيْلَى فأذكروإن حضرتْ ليلَى وغبتُ فإنني

ألاَ ليتَ طيفَ العامرية يطرقفيسكنُ قلبٌ بالصبابة محْرَقُويا ليتَ عيس الراحِلين حَمَلْنني

بَدَتْ في المرْطِ عاتكِةٌ تَهَادَىفمادتْ كالقُضيِّب حين ماداوأومضَ ثغرُها فجَلاَ بياضاً

عام وعام وعام زرت سَاحتَهثم أنثنيت ولا شر ولا جودوعد ووعد ووعد منه يتبعه

أما ترى ورد الخدود التْهَبكأنَه الفضةُ تحت الذّهَبْوفي الثنايَا شنبٌ تحتَه

لو كنتُ يومَ الواقفين على منىلعجبت مما اثَّرَتْ دُعج الرَّناحجوا لكي يمحوا الذنوبَ فمكّنوا

مَرَّتْ بنا في النصيف تَنْجذبُوالبانُ في تلك الكثُبُفَشَاقَنَا فوقَ خَدِّها ضَرَمٌ

يا أيُّها ذا الشادنُ الخرعوبُدَعْنَا ننالُ مرادَنا ونتوبولقد يضلّ الحرُّ وهو مُوقرٌ