إن جيئت رامة والكثيب الأعفرا
إن جيئت رامة والكثيبَ الأعفرافامزج بعبرتك النجيعَ الأحمراواقر السلاَمَ على الأثيلات التي
أهلا بليلى وبالاجمال تهديها
أهلاً بليلى وبالاجمال تهديهالا بل بسائقها لا بل بحاديهاأهلاً وسهلاً بركبان يسايرهَا
سقى ربعها بالأبرقين ومغناها
سقى رَبْعَها بالأبرقين ومغناهاحَيَا كلمّا حَيَّا المنازلَ أحْيَاهَاوسحّ عليها صوبُ كلّ مُلِثّةٍ
كم ذا أناشد عنكم وأسائل
كم ذا أناشدُ عنكمُ وأسائلُوالدمعُ فوقَ الخدِّ مني سائلُوالامَ أكتُمُ حبّكم من بعدِ مَا
لأية حال دمع عينك يذرف
لأِيَّة حالٍ دمعُ عينك يذرفوقلبُك من داء الصبابةِ يرجفومَا لي أرى الأَعضاءَ منك كأنّها
ما أن ذكرت الزمن الأولا
ما أن ذكرت الزمنَ الأولاوعصر ليلى والصِّبَا المقبلاإلاَّ جرى دمعي حتى يُرى
صب بليلى ذرفت مقلتاه
صَبٌّ بليلىَ ذَرَفَتْ مقلتَاهبِكا ولم ينْفعْه فيها بُكاهلاَ تعذُلاهُ فهو مُستَهْتِرٌ
أما والخيام المشرفات على الحمى
أما والخيامُ المشرفاتُ على الحِمَىومن حَلّ في تلك الخيامِ وخيمّاَوحيّ بنجدٍ كنتُ آلفُ وصلَهم
هل المنازل تنبي علم اهليها
هل المنازل تنبي علِمَ اهليهاأم الديار تحيّ مَنْ تحيّيهالمَّا تَنَكرنْ في عيني معَارِفُها
يا هلالا له ذوائب سود
يا هلالا له ذوائبُ سودُوقضيباً على كثيب يميدوغَزَالا له من الورد خدٌّ