ما تقولان في شقيق الخدود
مَا تقولانِ في شقيقِ الخدودوتشيرانِ في لُدين القدودمَا تديران في العيون السواجي
صددت لئن الخد منك أسيل
صَدَدَتِ لِئَنَّ الخَدَّ منك أسيلوِتهْبِ لِئنّ الطرف منكِ كحيلُوسَرُّكِ إن الجسمَ منكِ مُنعّم
أديار أميمة بالعلم
أدِيَارَ أميّمة بالعَلمِوإلى سكانِ زَرُود عمىوسقاك الدلو مرزّمةً
أجانب عن رمل الحمى وأعود
أُجانب عن رملِ الحمى وأعودُوقلبي بالسكانِ فيه عميدُوأذكرهُم ذكرَ الرضيع لأمّه
ما أن ذكرت الكثيب والعلما
ما أنْ ذكرتُ الكثيبَ والعَلَمَاإلاّ جرى ماء مُقْلتيَّ دَمَاوَلاَ بَدتْ لي النَقا خِيمٌ
من شاقه الجيرة الذي بعدوا
من شاقه الجيرةُ الذي بَعُدواأو عَادَ عَنْ معشرٍ وقد نَجدَواأو تَسْبَيه القدودُ مائلةً
في العام زرنا خدركم يا زينب
في العام زرنا خِدركُم يا زَينبُفجفيتنا فَلنا عليك المعتبُثم أعتلَلْتِ وقُلْتِ أدّبَني أبي
ذكر المنازل والكثيب الأعفرا
ذَكَرَ المنازل والكثيبَ الأعفرافجرتْ محاجره عقيقاً أحمراواشتاقَ داراً بالأثيل تُحلّهَا
ما استماعي لمقال العذل
ما اسْتماعي لمقالِ العُذَّلِما لهم في حُبّ أسمَاءَ وليما هي إلاَّ أهَيْلٌ في أهيفٍ
لا تسلني غداة نعمان ما بي
لا تسلني غداة نعمانَ مَا بيوترفّق فليس حالُك حاليمَدمعي سَافحٌ ودَمْعُكَ راقِ