محمد بن حمير الهمداني أرشيف

يا هند قد آن الرحيل فزودي

يا هند قد آن الرحيل فزوديلو كان إلا زورة المتنهدِيا هندُ لم أنكر هواك فتنكري

يا منْ لعَينٍ قد أضرَّ بها السهروأضالع حُدُبٍ طُوينَ على الشَّرروفؤادٍ مصدوع الفؤاد مُروَّعٌ

يا صَاحب القبر المقيم بيثربأنجد فكم أنجدت صوتَ مُعَذّبيا صاحب الجاه الجَليل وصاحب

سقى ربعها بالأبرقين معارفاحياً كلمّا حيَّا المنازل أحياهاوسَحَّ عَليها صوبُ كلِّ مُلَثَّةٍ

أبا عتيق أبا عليأبا محمد والشول كالأسدواسؤتاكم تعز بي بلدٌ

وا سوأتاه أبا عتيق ما الذيفي قصتي جاءت به الأخباراسمعتما وأنا البري وكم جثا

نهاني أن أشكو إليك مهابةًجلالُك في قلبي فلم أتكلموإنّ الذي يهدي الأذى متشدقاً

لا تسلني غداة نَعمان ماليوترفق فليس حالك حاليأنا في سكرة وقلبك صَاحٍ

يا شامتاً ببني معيبد إذ رأىتلك السيوف تصونها الأغمادلا تشمتن فعن قليل تعتلي

وما كل شطٍ مثل شط مُقيبعٍوساكنه والقصر ذي الشرفاتوإن أناساً طاولوا ابن معيبدٍ