لله جوهرة يروق
لِلَّهِ جَوهَرَةٌ يَروقُ العَينَ حُسنُ صَفائِهاأَبصَرتُها فَحَمَدتُها
جعلوا القنا أقلامهم وطروسهم
جعلوا القنا أقلامهم وطروسهممهج العدا ومدادهنَّ دماءَهاوأظن أنَّ الأقدمين لذا رأوا
للموت أيسر عندي
لَلمَوتُ أَيسَرُ عِنديبَينَ القَنا وَالأَسِنَّهوَالخَيلُ تَجري سِراعاً
فيا شامتا مهلا فكم من شماتة
فَيا شامِتاً مَهلاً فَكَم مِن شَماتَةٍتَكونُ لَها العُقبى لِقاصِمَةِ الظَهرِ
يحصى الحصى ويعد الرمل أصغره
يُحصى الحَصى وَيُعَدُّ الرَملُ أَصغَرُهُوَلا تُعَدُّ وَلا تُحصى مَعاليهِ
ما سؤتني إذ وضعت الثقل عن عنقي
ما سؤتني إذ وضعت الثقل عن عنقيبمنعٍ رفدك إذ أخطأت في طلبيإعتضت من ذاك عزاً باقياً وحماً
ألا رب أمر قد تربت وحاجة
أَلا رُبَّ أَمرٍ قَد تَرِبتُ وَحاجَةٍلَها بَينَ أَحشاءِ الضُلوعِ عَويلُفَلَم تَلبَثِ الأَيّامُ أَن عادَ عُسرُها
رزقت عقلا ولم أرزق مروءته
رُزِقتُ عَقلاً وَلَم أُرزَق مُروءَتَهُوَما المُروءَةُ إِلّا كَثرَةُ المالِإِذا أَرَدتُ مُساماةً تَقاعَدَ بي
فيا شامخا أقصر عنانك مقصرا
فَيا شامِخاً أَقصِر عِنانَكَ مُقصِراًفَإِنَّ مَطايا الدَهرِ تَكبو وَتَعثَرُسَتَقرَعُ سِنّاً أَو تَعُضُّ نَدامَةً
رب غريب ناصح الجيب
رُبَّ غَريبٍ ناصِحِ الجَيبِوَاِبنِ أَبٍ مُتَّهَمِ الغَيبِوَرُبَّ عَيّابٍ لَهُ مَنظَرٌ