إذا ما دعوت الشيخ شيخا هجوته
إذا ما دعوتَ الشيخَ شيخاً هجوتَهُوحسبكَ مدحاً للفتى قولُ يا فتى
إن كنت لا ترهب ذمي لما
إِن كُنتَ لا تَرهَبُ ذَمّي لِماتَعلَمُ مِن صَفحي عَنِ الجاهِلِفَاِخشَ سُكوتي إِذ أَنا مُنصِتٌ
أيا بن سعيد جزت بي غاية البر
أَيا بنَ سَعيدٍ جُزتَ بي غايَةَ البِرِّوَحَمَّلتَني ما لا أُطيقُ مِنَ الشُكرِوَإِنَّ اِمرَأً أَعطاكَ مَجهودَ شُكرِهِ
ارض من المرء في مودته
اِرضَ مِنَ المَرءِ في مَوَدَّتِهِبِما يُؤَدّي إِلَيكَ ظاهِرُهُمَن يَكشِفِ الناسَ لا يَرى أَحَداً
ما كان مال يفوت دون غد
ما كان مال يفوتُ دونَ غدِفليس بي حاجة لي أحدٍإنَّ غنى النفس رأس كلِّ غنىً
صفحت برغمي عنك صفح ضرورة
صَفَحتُ بِرَغمِيَ عَنكَ صَفحَ ضَرورَةٍإِلَيكَ وَفي قَلبي نُدوبٌ مِنَ العَتبِخَضَعتُ وَما ذَنبي إِنِ الحُبُّ عَزَّني
وصل الملوك إلى التعالي
وَصلُ المُلوكِ إِلى التَعاليوَوَفا المُلوكِ مِنَ المُحالِمالِيَ رَأَيتُكَ لا تَدو
كم المقام وكم تعتافك العلل
كَم المَقامُ وَكَم تَعتافُكَ العِلَلُماضاقَتِ الأَرضُ بِالفِتيانِ وَالسُبُلُإن كنتَ تعلمُ أنَّ الأرضَ واسعة
متسع الصدر مطيق لما
مُتَّسِعُ الصَدرِ مُطيقٌ لِمايُحارُ فيهِ الحُوَّلُ القَلبُراجَعَ بِالعُتبى فَأَعتَبتُهُ
سأعمل نص العيس حتى يكفني
سَأُعمِلُ نَصَّ العيسِ حَتّى يَكُفَّنيغِنى المالِ يَوماً أَو غِنى الحَدَثانِفَلَلمَوتُ خَيرٌ مِن حَياةٍ يُرى لَها