ما مستزيرك في ود رأى خللا
ما مُستَزيرُكَ في وُدٍّ رَأى خَلَلاًفي مَوضِعِ الأُنسِ أَهلاً مِنكَ لِلغَضَبِقَد كُنتَ توجِبُ لي حَقّاً وَتَعرِفُ لي
أليس عجيبا بأن الفتى
أَلَيسَ عَجيباً بِأَنَّ الفَتىيُصابُ بِبَعضِ الَّذي في يَدَيهِفَمِن بَينِ باكٍ لَهُ موجِعٌ
أوجع من وخزة السنان
أَوجَعُ مِن وَخزَةِ السِنانِلِذي الحِجا وَخزَةُ اللِسانِفَاِستَرزِقِ اللَهَ وَاِستَعِنهُ
وفعلت بي فعل المهلب إذ
وَفَعَلتَ بي فِعلَ المُهَلَّبِ إِذغَمَرَ الفَرَزدَقَ بِالنَدى الدَثِرِفَبَعَثتَ بِالأَموالِ تُرغِبُني
ثقي بجميل الصبرِ مني على الدهر
ثقي بجميل الصبرِ مني على الدهرولا تثقي بالصبرِ منّي على الهجرِأصابت فؤادي بعد خمسينَ حجةً
زرعنا فلما سلم الله زرعنا
زَرَعنا فَلَمّا سَلَّمَ اللَهُ زَرعَناوَأَوفى عَلَيهِ مِنجَلٌ بِحَصادِبُلينا بِكوفِيٍّ حَليفِ مَجاعَةٍ
وقالو لو مدحت فتى كريما
وَقالو لَو مَدَحتَ فَتىً كَريماًفَقُلتُ وَكَيفَ لي بِفَتىً كَريمِبَلَوتُ الناسَ مُذ خَمسينَ عاماً
ما الجود عن كثرة الأموال والنسب
ما الجودُ عن كثرةِ الأموالِ والنسبِولا البلاغة في الأكثار بالخطبِولا الشجاعةُ عن جسمٍ ولا جلدٍ
بعمر كسكر طاب اللهو والطرب
بِعُمرِ كَسكَرَ طابَ اللَهوُ وَالطَرَبُوَاليادَكاراتُ وَالأَدوارُ وَالنُجُبُوَفِتيَةٌ بَذَلوا لِلكَأسِ أَنفُسَهُم
أبا بشر تطاول بي العتاب
أَبا بِشرٍ تَطاوَلَ بي العِتابُوَطالَ بِيَ التَرَدُّدُ وَالطِلابُوَلَم أَترُك مِنَ الأَعذارِ شَيئاً