لئن عانس قد شاب بين قرنها
لَئِن عانِسٌ قَد شابَ بَينَ قَرنِهاإِلى كَعبِها وَاِمتُصَّ عَنها شَبابُهاصَبَت في طِلابِ اللَهوِ يَوماً وَعَلَّقَت
لئن أقمت بحيث الفيض في رجب
لَئِن أَقَمتُ بِحَيثُ الفَيضُ في رَجَبٍحَتّى أُهِلَّ بِهِ مِن قابِلٍ رجَباوَراحَ في السَفرِ وَرّادٌ وَهَيَّجَني
ألا أبلغا أهل المخاضة أنني
أَلا أَبلِغا أَهلَ المَخاضَةِ أَنَّنيمُقيمٌ بِزَورا آخِرَ الدَهرِ مُعتَمِر
ألم تروا أن فتى سيدا
أَلَم تَرَوا أَنَّ فَتىً سَيِّداًراحَ عَلى نَعشِ بَني مالِكِلا أَنفَسُ العَيشَ لِمَن بَعدَهُ
وأيدي الهدايا ما رأيت معاتبا
وَأَيدي الهَدايا ما رَأَيتُ مُعاتِباًمِنَ الناسِ إِلّا السعاعِدِيَّةِ أَجمَلُوَقَد أَخطَأَتني يَومَ بَطحاءِ مَعمَرُ
ألا قد رابني ويريب غيري
أَلا قَد رابَني وَيَريبُ غَيريعَشِيَّةَ حُكمِها حَيفٌ مُريبُوَأَصبَحَتِ المَوَدَّةُ عِندَ لَيلى
طلبت فلم أدرك بوجهي وليتني
طَلَبتُ فَلَم أُدرِك بِوَجهي وَلَيتَنيقَعَدتُ فَلَم أَبغِ النَدى بَعدَ سائِبِوَلَو لَجَأَ العافي إِلى رَحلِ سائِبٍ
لعلك والموعود حق وفاؤه
لَعَلَّكَ وَالمَوعودُ حَقٌّ وَفاؤُهُبَدا لَكَ في ذاكَ القَلوص بَداءُفَإِنَّ الَّذي أَلقى إِذا قالَ قائِلٌ