نهيم بهم وجدا ونحن بقربهم
نَهِيمُ بهم وجداً ونحنُ بقربهمْفكيف بنا يوماً إذا مَا تَرَحَّلُوافلا نافِعي يوماً سلوَّا ولا أَسىً
لا شغل لي في أول أو حاضر
لا شُغْلَ لي في أولٍ أو حاضرِلكنْ فؤادِي في هوَى المستقبلِفالنفسُ مولَعة بما قَدْ تَرتجِى
يا أميم انظري عذاب المشوق
يا أميمُ انظري عذاب المشوقِوهواهُ في قدِّكِ المَعْشُوقِصيغَ من فضَّةِ اللجينِ ومن تب
لله في الأرض أقوام قد اشتملوا
لِلهِ في الأرضِ أقوامٌ قد اشْتَملوابالعزّ واعتدلوا حقّاً وما عدلُواإن حدّثُوا صَدَقُوا أو كلّموا رَفَقُوا
نهنى إمام المسلمين بغرفة
نهنى إمامَ المسلمين بغرفةٍتعالتْ بعلياهُ على كلِّ منزلِتعالتْ علوّاً سامِكاً في الذرى على
سكرنا بخمر الشوق والبعد والنوى
سَكِرنا بخمرِ الشوقِ والبُعدِ والنوَىلحُسْنِك حتى لا نكادُ نُطيقُفهلْ من مبلغٍ عنا إليكَ برسالةٍ
وقلت له لقياك خير علالة
وقلتُ له لقياكَ خيرُ عُلالةٍإِذا كنت ذَا بشر ولانَتْ معاطِفُوهاتِ استقنى من خمرِ ثغرك إِنّها
سقى بالمنحنى رسما وربعا
سَقى بالمنْحَنى رسماً ورَبعَامُلِثٌّ هاطلٌ وتراً وشَفْعَاأعاذلُ كفَّ عذلك إنَّ أذنى
يا بتعة فاقت ببهجتها
يا بتعة فاقت ببهجَتِها على كل البقاعِفكأنها ياقوتةٌ
وأعط إذا أعطيت غير مبذر
وأعط إذا أعطيت غير مبذرولاتك في الحرمان والجود مفرطا