محمد المعولي أرشيف

يا زروة قد أورثت

يا زَرْوةً قد أورثتْبُرْءَا من الداءٍ العُتمامِلم أدرِ أن كلامَها

ألا فاعذرانِي إن عتبتُ عليكماوإن أنا أهديتُ الملامَ إليكمالأَنكما أنكرتماني مودةً

النونُ حاجبه والعينُ مقلتُهوالميمُ لا شكَّ إن فكرتَ فيه فَمُفالنونُ صورتُه قوسٌ بِلاَ وترٍ

قد قال قومٌ بأن الخيرَ مجتمعٌعند التأنِّي وذو التعجيل مذمومُوبعضُهم قالَ في التعجيلِ محمدةٌ

مشايخُنا مصابكمُ عظيمُوصبركمُ لدى الجُلَّى جسيمُلأنكمُ جبالٌ راسياتٌ

كتابكمُ وافَى إلينا فسرّنَاسروراً عظيماً يبرئُ القلبَ من سقمِذكرتمْ لنَا أنا تركنا ديارَنا

بحرُ الفصاحةِ غاضَ يا إخوانيوأخو الإبانة لفَّ في الأكفانِجبلٌ من الأجبال أضحْىَ ساقطاً

بيضاءُ واضحةُ الترائبِ غادةإن شُبْهَتْ ظُلِمَتْ ببَدْرِ تمَامِسمع الخيالُ بها فخلتُ جبينها

خليليّ إنَّ الهمَّ والحزنَ خيمّابقلبي على رَغْمى فما الرأي فيهمَايريدانِ ألا يتركا لِيَ سلوة

لا خيرَ في عجلةِ الإنسان يا ثقتيفي غير موضعها والأمرُ مَحْتُومُوهَكَذا في الونى في غيرِ موضعِه