توفى راشد والى الإمام
توفى راشدُ والِى الإمامِفتى خلف الفقيد ابن الكرامِمضتْ سبعونَ عاماً بعد ألفٍ
بنى مصعب أنتم أولو العلم والهدى
بَنى مصعبٍ أنتمْ أولو العلمِ والهدَىوأجدادُكم في السالفينَ كرامُوهمْ أهلُ فضلٍ في الورَى وكرامةٍ
إن أبطأ المرء في وعد وفي عدة
إنْ أبطأ المرءُ في وَعْدٍ وفي عدةٍمن غير عُذْرٍ ولا شُغْلٍ له فَلُمِفإن يكن بطؤُه من علةٍ عرضتْ
ولما قرعتم باب عتبى فتحته
ولما قرعتمْ بابَ عتبى فتحتُهوإلا فادخلاه وافبلا ما حييتمُاوأججتمَا نارَ الملامةِ فاصبرا
ألا إنما دنياكم مثل حية
ألاَ إنما دنياكمُ مثلُ حيّةألا فاحذرْ أن تضرَّس فيهاوكنْ عالماً فيها ولا تكُ جاهلاً
أنت الحبيب المرتضى ولك الهنا
أنتَ الحبيبُ المرتضى ولكَ الهنَاوأنَا المحبُّ المبتلى ولى العَنَاأنتَ الغنىُّ ولَنْ ترَى مُتَواضِعاً
ما حاجتي في ذم أهل زماني
ما حاجتي في ذمِّ أهل زمانيوبهم مصالح فافتى وأمانيإن عبتُ منهم واحداً وذممتُه
سلام وتسليم وألف مسرة
سلامٌ وتسليم وألفُ مَسَرَّةٍأخصّ به الزاكي المسدد سَالِماسليلَ خميس بن الصفىّ مباركٍ
كتب الحسن في محياك سطرا
كتب الحسنُ في محياكَ سطراًوهو نونٌ تبْرِى وعينٌ وَميمُحاجبُ مقلة فمٌ لؤلؤى
حاز المحاسن من خلق ومن خلق
حازَ المحاسنَ من خَلْق ومن خُلُقكأنه من جنان الخُلْدِ مُنْهَزِمُقد جاءنا كَيْ يرينا ما أُعدَّ لنَا