محمد المعولي أرشيف

سلام كريح المسك بل هو أطيب

سلامٌ كريح المسك بل هو أطيبُوأشهى من الماء الزلازلِ وأعذبُوأَحْلَى مِن الشهد المشوبِ بِسَلْسَلٍ

هجرتْ بعدك العيونُ الرقاداوتملَّت جفونُهنَّ السهادانبأٌ كادت الكواكب تنه

ثلاثٌ بهاءَ الوجهِ تذهب سرعةًفعوذوا بربٍّ من عوائق حادِثَهْطعامٌ ردىءٌ والوقاحةُ بعده

ثلاثٌ بهنَّ المرءُ يزدادُ قوةًعلى الباهِ لا تعجَبْ بها يا ابن مُنْجِبَهْضخامةُ جسمٍ والرطوبةُ بعدها

توسُّدي براثنَ الحيَّاتِ تضطربُأم افتراشى جَمْراً وهو يلتهبُأو أن أُصادقَ أقراناً على غَرَرٍ

أيا سُوقاً فلو صورت شخصاًلَتِهْتُ على بقاع الأرض طيبَالأنك صرت من حِصْنٍ وعينٍ

مَنْ لصبٍّ دموعُه ليس تَرْفَاًهَمَلاناً إنْ شَام بالشام بَرْقَاوَكَئيبٍ إِذا تذكر أحبَا

إني لأعجبُ من أناس زماننافي حقٍّ مرضى صحبهم لم ينصفُواقصدُ الخلائق في العبادةِ إنهم

إليكَ فعيني دمعُهَا ليس يُقلِعُإذاً وفؤادي بالكآبة مُولَعُولِى كبدٌ حَرَّى تذوبُ كأنها

حبيبٌ لو أنّ الأرضَ تخبرُ بالذىبها منه شوقاً للورى حسدوا الأرضَاولو أنّ جناتِ النبيين خُيِّرتْ