محمد المعولي أرشيف

ألا قل لذى حمق تسربل بالغدر

ألا قُل لِذى حمق تسربل بالغدرِوجانب أهل العدل والفضل والقدرِتأهب لقد جاشت قريحةُ ماهرٍ

لقد آنَ أنْ توفَي العهودُ السوالفُلمنعهم موعودٌ ويأمن خائفُفأوفِ بوعدٍ سالفٍ كان بيننا

أحِبَّ أهلَ العقول مِن الرعايابلا ريثٍ وكن لهمُ سميعاوكن قدَّامهم في كلِّ أمرٍ

فما لفظةٌ مِن فيك تلفظُ دائماتنادى الورَى إلا لها ألف حافظِفكن حافظاً ألفاظَ فيك فإنما

يا صاحِ نصحاً للنصيحةِ فاقبلالا تبغ عن طرقِ الهدايةِ مَعْدَلاواتبع شريعةَ أحمدٍ أزكى المَلا

لميٍّ بوادى المنحنَى طللٌ قَفْرُسقاهُ الحيَا الوسْمِى من نؤيه الفَقْرُوغاداه منهل مِن المزْن هاملُ

سرَى ونسيمُ الحاجزين يلاطفُغصونَ النقَا والمزنُ القطرِ واكفُألا ما أحُيْلاهُ أتى بعد هجعةٍ

ثقيلٌ لو أنّ الأرض تعقل صاحبىأبتْ طاعةً للَّه أن يطأَ الأرضَاولو أنَّ نار اللَّهِ تعلمُ أنّه

أتانِى كتابٌ منك فاسترَّ خاطرىونارَ برؤيا رسمه نورُ ناظرِىوفرجَ عنى كربةً وكآبةً

مُذْ مدةٍ ما جاءنامنكم خطوطٌ أو خبرْأَمْ كيف لا يأْتى إلي