وإني أكمن السر عندي وإن أتى

وَإِنّي أَكمُنُ السِرَّ عِندي وَإِن أَتىلِذلِكَ مِن عَهدِ الأَمانَةِ حينُكُمونَ النَوى لا يَشعُرُ الناسُ أَنَّهُ

لما رأيت البدر في

لَمّا رَأَيتُ البَدرَ فيأُفُق السَماءِ قَد اِستَقَلّاوَرَأَيتُ قَرنَ الشَمسِ في

دعتني إلى وصلها جهرة

دَعَتني إِلى وَصلِها جَهرَةًوَلَم تَدرِ أَنّي لَها أَعشقُفَقُمتُ وَلِلسَقمِ في مَفرِقي

دعا طرفه طرفي فأقبل مسرعا

دَعا طَرفُهُ طَرفي فَأَقبَلَ مُسرِعاًوَأَثَّرَ في خَدَّيهِ فَاِقتَصَّ مِن قَلبيشَكَوتُ إِلَيهِ ما لَقيتُ مِنَ الهَوى

لا تنكرن رحيلي عنك في عجل

لا تُنكِرَنَّ رَحيلي عَنكَ في عَجَلٍفَإِنّي لِرَحيلي غَيرُ مُختارِوَرُبَّما فارَقَ الإِنسانُ مُهجَتَهُ

لا تظن الذي جرى

لا تَظُنُّ الَّذي جَرىمَطَراً كانَ مُمطِراإِنَّما ذاكَ كُلُّهُ

له وجنات في بياض وحمرة

لَهُ وَجَناتٌ في بَياضٍ وَحُمرَةٍفَحافاتُها بيضٌ وَأَوساطُها حُمرُرِقاقٌ يَجولُ الماءُ فيها كَأَنَّها

رب ليل أمد من نفس العاشق

رُبّ لَيلٍ أمَدَّ مِن نَفَسٍ العاشِقِ طولاً قَطَعَتهُ بِانتِخابِوَحديثٍ ألَذُّ مِن نَظَرِ الوا