وما في الأرض أشقى من محب
وَما في الأَرضِ أَشقى مِن مُحِبٍّوَإِن وَجَدَ الهَوى عَذبَ المَذاقِتَراهُ باكِياً في كُلِّ حينٍ
سلي عائداتي كيف أبصرن كربتي
سَلي عائِداتي كَيفَ أَبصَرنَ كُربَتيفَإِن قُلتِ حابَينَني فَاِسأَلي الناسافَإِن لَم يَقولا ماتَ أَو هُوَ مَيتٌ
ومترف عقد النعيم لسانه
وَمُترَفٍ عَقَدَ النَعيمُ لِسانَهُفَكَلامُهُ وَحيٌ وَإيماءِوَكَأَنَّما نُهِكَت قُوى أَجفانِهِ
شعر حي أتاك من لفظ ميت
شِعرُ حَيٍّ أَتاكَ مِن لَفظِ مَيتٍصارَ بَينَ الحَياةِ وَالمَوتِ وَقفاقَد بَرَت جِسمَهُ الحَوادِثُ حَتّى
ليت شعري أي قوم أجدبوا
لَيتَ شِعري أَيُّ قَومٍ أَجدَبوافَأُغيثوا بِكَ مِن طولِ العَجَفنَظَرَ الرَحمَنُ بِالصُنعِ لَهُم
إن وصفوني فناحل الجسد
إِن وَصَفوني فَناحِلُ الجَسَدِأَو فَتَّشوني فَأَبيضُ الكَبِدَأَضعَفَ وَجدي وَزادَ في سَقَمي
من الظباء ظباء همها السخب
مِنَ الظِباءِ ظِباءٌ هَمُّها السُخُبُتَرعى القُلوبَ وَفي قَلبي لَها عُشُبُأَفدي الظِباءَ اللَواتي لا قُرونَ لَها
الله يعلم أني كمد
اللَهُ يَعلَمُ أَنّي كَمدُلا أَستَطيعُ أَبُثُّ ما أَجِدُنَفَسانُ لي نَفسٌ تَضَمَّنَها
وعاشق جاءه كتاب
وَعاشِقٍ جاءَهُ كِتابُفَزالَ عَنهُ بِهِ العَذابُوَقالَ قَد خَصَّني حَبيبي
بالذي أنبت في خديك
بِالَّذي أَنبَتَ في خَدَّيكَ وَرداً لَيسَ يُقطَفُلا تَميلَنَّ فَإِنّي