أرى غيما تؤلفه جنوب
أَرى غَيماً تُؤَلِّفُهُ جَنوبُأَراهُ عَلى مَساءَتِنا حَريصافَحَزمُ الرَأيِ أَن تَدعو بِرَطلٍ
مكتئب ذو كبد حرى
مُكتَئِبٌ ذو كَبِدٍ حَرّىتَبكي عَلَيهِ مُقلَةٌ عَبرىيَرفَعُ يُمناهُ إِلى رَبِّهِ
ها أنا ذا يسقطني للبلى
ها أَنا ذا يُسقِطُني للبِلىعَن فَرشَتي أَنفاسُ عُوّاديلَو يَحسُدُ السِلكُ عَلى دِقَّةٍ
لي إلى الريح حاجة لو قضتها
لي إِلى الريحِ حاجَةٌ لَو قَضَتهاكُنتُ لِلريحِ ما حَييتُ غُلاماحَجَبوها عَنِ الريحِ لِأَنّي
لما أناخوا قبيل الصبح عيسهم
لَمّا أَناخوا قُبَيلَ الصُبحِ عيسَهُموَثَوَّروها فَثارَت بِالهَوى الإِبِلُوَأَبرَزَت مِن خِلالِ السَجفِ ناظِرَها
ذنبي إليه خضوعي حين أبصره
ذَنبي إِلَيهِ خُضوعي حينَ أُبصِرُهُوَطولُ شَوقي إِلَيهِ حينَ أَذكُرُهُوَما جَرَحتُ بِطَرفِ العَينِ مُهجَتُهُ
يكفيك تقليب القلوب وإنني
يَكَفَّيكَ تَقليبُ القُلوبِ وَإِنَّنيلَفي تَرَح مِمّا أُلاقي فَما ذَنبيخَلَقتَ وُجوهاً كَالمَصابيحِ فِتنَةً
وما غاضت محاسنه ولكن
وَما غاضَت مَحاسِنُهُ وَلكِنبِماءِ الحُسنِ أَورَقَ عارِضاهُبِهِ فَهِمتَ إِليهِ شَوقاً
ولقد قلت حين قبلت منه
وَلَقَد قُلتُ حِينَ قَبَّلتُ مِنهُمَبسَماً مِثلَ نَكهَةِ النَمّامِرَبِّ إِن كانَ ذا حَراماً فَإِنّي
جعلت عنان ودي في يديكا
جَعَلتُ عِنانَ وُدّي في يَدَيكافَلَم أَرَ ذاكَ يُنفَعُني لَدَيكاوَقَد وَاللَهِ ضِقتُ فَلَيتَ رَبّي