ماني الموسوس أرشيف

بكت عيني غداة البين دمعا

بَكَت عَيني غَداةَ البَينِ دَمعَاًوَأُخرى بِالبُكَى بَخِلَت عَلَينافَعاقَبتُ الَّتي بَخِلَت عَلَينا

نُجلُ العُيونِ قَواصِدُ النَبلِقَتَلنَنا بِعُيونِها النُجلِكَحَلَ الجَمالُ جُفونَ أَعيُنِها

شادِنٌ وَجهُهُ مِنَ البَدرِ أَوضابَعضُهُ في الجَمالِ يَعشِقُ بَعضابِأَبي مَن يُزَرفِنُ الصُدغَ بِالعَن

بَنانُ يَدٍ تُشيرُ إِلى بَنانِتَجاوَبَتا وَما يَتَكَلَّمانِجَرى الإيماءُ بينَهُما رَسولاً

عَدِمتُ جَهالَتي وَفَقَدتُ حُمقيلَقَد أَخطَأتُ وَجهَ طَريقِ عِشقيكَذَبتُ عَلى لِساني في مُزاحٍ

أَقفَرَ مَغنى الدِيارِ بِالنَجِفِوَحُلتُ عَمّا عَهِدتُ مِن لَطَفِطَوَيتُ عَنها الرِضا مُذَمَّمَةً

يا نَسيمَ الرّيحِ في السَحَرِوَشَبيهَ الشَمسِ وَالقَمَرِإِنَّ مَن أَسهَرتَ مُقلَتَهُ

إَذا ما رَأَيتَ اِبتِسامَ الأَميرِ في الجَدبِ فَابشِر بِصوبِ المَطَر

مُدمِنُ التَخفيفِ مَوصولُوَمُطيلُ اللَبثِ مَملولُلَيسَ لي خِلٌّ فَيُعطِفُني

مُعَذَّبُ القَلبِ بِالفِراقِقَد بَلَغَت نَفسُهُ التَراقيوَذابَ شَوقاً إِلى غَزالٍ