عدمت من قوى حسه
عدمتُ منْ قوى حسّهيا حسرة الشيخ على نفسهتراه منقضّاً على سفله
مررت عليها والخضاب لمائه
مررتُ عليها والخضابُ لمائهوبيضٌ وريح المسك قد كادَ يسطعفقالتْ مليحٌ ما أرى غير أنه
الله أكبر في منار الجامع
اللهُ أكبرُ في منارِ الجامعِمن سبتةٍ تأذينَ عبد خاشعاللهُ أكبرُ للصلاة أقيمُها
يا من لشيخ قد أسن وقد عفا
يا مَنْ لشيخ قدْ أسنَّ وقد عفامذْ جاوزَ السبعين أضحى مُدنفَاخانته بعدَ وفائها أعضاؤه
أعيذها من شر ما يتقى
أُعيذها من شرِّ ما يُتقىمن فجأةِ العيْن برب الفلقْ
فتحت عيون المها بالخضاب
فتحتُ عيونَ المَها بالخضابولم تدر أني أرفو الخلقفلما بدا الشيبُ أضحى العيون
أنا أحوي ذخائر الأعلاق
أنا أحوي ذخائر الأعلاقِوأصونُ الحليَّ في أغلاقِفكأنَّ عيني وجفني غطائي
وقالوا بعت نفسك لا بشيء
وقالوا بعتَ نفسَك لا بشيءويُفسخُ بيعُ مغبونٍ بجهلفقلتُ أنا أديبٌ للفقيهِ
ثم إن الوصل فيه محسن
ثم إن الوصلَ فيه محسنٌمن وشاةٍ وأمورٍ تُحتملْكيفَ يخلو عاسلٌ من لاسعٍ
انحل فانثنى ناسكا
انحل فانثنى ناسكاًقد شفّه السُقمُ وقد أدبلهْأرفعُه طوراً على أُصبعي