ولما أراد الله إنفاذ حكمه
ولما أراد اللّهُ إنفاذ حكمهوآن لمنشور الرسالة أن يطوىوحانتْ وفاةُ المصطفى بعدما وفى
لآلى من سجع ودمع تكفلا
لآلى من سجع ودمعٍ تكفّلابندبة ندبِ من حلى مجده العلالأجلِ وفاةِ المُصطفى فاضَ مدمعٌ
يقر بعيني أن أرى أرض طيبة
يقرُّ بعيني أن أرى أرض طيبةوذلكَ أقصى ما أحبُّ من الدنيايَحِنُّ فؤادي كلّما حنَّ راكبٌ
حمد الإله واجب لذاته
حمدُ الإلهِ واجبٌ لذاتهوشكرُه على عُلا هِباتهنحمدُه سبحانه ونشكرُهْ
ومدامة ذهب السنون بجسمها
ومدامةٍ ذهبَ السنونُ بجسمهامما توارثها الجدودُ قديماأفرغتُها في كأسِها فكأنني
يا ندرة الدنيا لقد
يا ندرةَ الدنيا لقدْحزتِ العُلا بكمالِكجُمعت لكِ الآدابُ ح
رموني في نار الهوى فخزنتها
رَمَوْني في نارِ الهوى فخزنتهافسُمّيت ابراهيم طوراً ومالكافإنْ نجوا منها بطبعٍ وعصمةٍ
وناظر مقلة فيها بياض
وناظرِ مُقْلةٍ فيها بياضٌيُدافع حقَّه أبداً بشكرآه الصيرفيّ فقال هذا
من قرأ الإكمال كان كاملا
من قرأ الإكمال كانَ كاملاًفي عِلْمه فزيّن المحافلاوكتبُ العلم كنوزٌ إنها
يسيل ماء الندى من بين أنمله
يَسيلُ ماءُ الندى من بين أنمُلهحتى يكادُ نداهُ يُغرق الجُلساكفُّ تُسالم مَنْ يلقاه مُستلما