مالك بن المرحل أرشيف

حديث كما هب النسيم صباحا

حديثُ كما هبَّ النسيمُ صباحافجرَّ على زهرِ الرياض جناحاحدائق روضٍ من حديث محمدٍ

خليليَّ إن الهزل بالجد ينسخُوحكمُ الصّبا بعد الكهولة يفسخختمتُ بأمداح النبي محمدٍ

دراريُّ في وصف النبي محمدٍبها يقتدي ساري الظلام فيهتديدواعٍ إلى التقوى عوادٍ عن الهوى

ذكرتَ فذكِّر تجمعُ الفضلَ كلَّهفشحْذٌ بلا قطعٍ كقطعٍ بلا شحذِذَرِ الخوضَ فيما لا يفيدك وانتبذْ

رياضٌ من الآداب تبسُم عن زهرِوتُجلى من الأمداح في حُلل خضررياحينُها ذكرُ النبي وزهرُها

أرىَ الكلابَ بشتم الناسِ قد ظُلمتْوالكلبُ أحفظُ مخلوقٍ لإحسانِفإنْ غضبتَ على شخصٍ لتشتمه

يا أكرمَ الناسِ بلا مينِأُصبت في ردفك بالعينقد كنتَ لي الجامع في مفصلي

زبورٌبأخبار النبيِّ محمدٍوآياته اللاتي أقروا لها عجزازلالٌ لمن يبغي وروداً على ظما

طريقُ الهدى حبُّ النبي وآلهفإن شئتَ أن تحظى بذلك لا تخطاطلائعُ إشراق الفتى عبراته

ظهرتُ بإملاء المعالي وحفظهاعلى كلِّ من يملي المعالي ويحفظظفرتُ بما أمّلت من مدحِ سيِّد