مالك بن المرحل أرشيف

غرائب آيات النبي محمد

غرائبُ آياتِ النبي محمدٍهُدىً لأولي الألباب إن زاغ زائغُغريتُ بأوصافي لها فكأنما

فروعُ المعالي والأصول تجمّعتتوالدها للمصطفى والطوارففُراتُ بحارِ الأرضِ من جوده جرىَ

قريض بديع في ثناء محمدٍلهُ أرجُ كالغبرِ الورد فائقُقرارة إخلاص عليها حدائقٌ

لا تعجبوا للمرءِ يُجهل قَدْرُهُأبداً ويُعرف غيرُه فيعيّرفالعينُ تبصرُ غيرها من بُعده

سُمُوط لآل من مديح محمدمحيرها في لجة البحر قامسسَمَاعاً إلى مدح النبي فإنه

شريعةُ خير الخلقِ خيرُ شريعةفأخلصْ فإنّ الدينَ لا يقبل الغشاشريطةُ دين اللّه أن تدع الهوى

هوى من غوى والغيُّ أن تتبع الهوىفويلٌ لذي غُنِّي أطاع هواههَوَى هذه الدنيا هوانٌ وإنما

وقفتُ على مدح الرسول قصائديفيا ليتَ لا آلو فما أقبح الألواوقوتي به معمورةٌ وهو لذتي

لأسمى الورى قدراً وأشمخهم عُلانبيٌ زكا نفساً وطابَ خِلالالأسناهم جداً وأكرمهم أباً

يميناً لقد كانتْ وفاةُ محمدٍأسىً لم يدعْ في الأرض من رجفة حيايمينُ رسولِ اللّه كانتْ لهم حيا