كما انصلتت كدراء تسقي فراخها
كما انصَلَتَتْ كَدْراءُ تسقِي فِراخَهابشَمظةَ رِفْهاً والمياهُ شُعُوبُغَدَتْ لَمْ تُباعدْ في السماءِ ودونَها
كأن فتى الفتيان توبة لم يرض
كأَنَّ فَتى الفِتْيانِ تَوْبَةَ لَمْ يَرُضْقضيباً ولم يَمْسَحْ بنُقْبَةِ مُجربِ
دعا قابضا والموت يخفق ظله
دَعا قابِضاً والموتُ يخْفُقُ ظِلُّهُوما قابضٌ إذْ لَمْ يُجِبْ بِنَجيبِوآسى عُبَيْدُ اللّهِ ثَمَّ ابنَ أُمِّهِ
ولم يغد قبل الصبح طيان بطنه
ولَمْ يَغْدُ قَبْلَ الصُّبْحِ طَيَّانَ بَطْنُهنَظِيفٌ كَطَيِّ البُرْدِ لَيْسَ بِحَوْشَبِ
طربت وما هذا بساعة مطرب
طَرِبْتُ وما هذا بسَاعَةِ مَطْرَبٍإلى الحي حَلّوا بَيْنَ عاذٍ فجُبْجُبِقَدِيماً فأَمْسَتْ دارُهُمْ قَدْ تَلَعَّبَتْ
عقرت على أنصاب توبة مقرما
عَقَرْتُ عَلى أَنْصابِ تَوْبَةَ مُقْرَماًبِهَيْدةَ إذْ لَمْ تَخْتَفِرْهُ أَقارِبُهْ
غضوب للمهامه ذات لوث
غَضُوبٌ للمهامِهِ ذاتُ لَوْثٍأَمونُ الخَلْقِ سيرتُها غلابُ
أريقت جفان ابن الخليع فأصبحت
أُرِيقَتْ جِفانُ ابْنِ الخَلِيعِ فأَصْبَحَتْحِياضُ النَّدى زالَتْ بِهنَّ المراتبُفَعُفاتُهُ لَهْفى يَطُوفُونَ حَوْلَهُ
معاوي لم أكد آتيك تهوي
مُعاوِيَ لَمْ أَكدْ آتيكَ تَهْويبِرَحْلي رادَةُ الأصْلابِ نابُقَرِيحُ الظَّهْرِ يَفْرَحُ أَنْ يَراها
نحن منعنا بين أسفل ناعت
نَحْنُ مَنَعْنا بَيْنَ أسْفَلِ ناعِتٍإلى وارِداتٍ بالخَمِيسِ العَرَمْرَمِبِحَيٍّ إذا قِيلَ اظْعَنُوا قد أُتِيتُمُ