ليلى الأخليلية أرشيف

وقائلة والنعش قد فات خطوها

وقائِلةٍ والنعشُ قد فاتَ خطْوَهالِتُدْرِكَه يا لَهْفَ نفسي على صخرِألا ثكِلَتْ أُمُّ الذينَ غَدَوا بِهِ

رَمَوْها بأَثْوابٍ خِفافٍ فَلا تَرىلَها شَبَهاً إلاّ النّعامَ المُنَفّرا

نحن الذينَ صَبَّحُوا الصبّاحايَوْمَ النُّخيلِ غارَةً مِلْحاحانحن قَتَلْنا الملِكَ الجَحْجاحا

جَزى اللّهُ شَرّاً قابضاً بِصَنِيعِهِوكُلّ امْرِىءٍ يُجْزى بما كانَ ساعِيادعا قابِضاً والمُرْهَفاتُ يُرِدْنَهُ

تُشافي رَواياهُم هُبالَةُ بَعْدَماوَرَدْنَ وُصُولَ الماءِ بالجَمِّ يَرْتَمِي

حَداكَ الحَيْنُ أنْ غالَبْتَ مَلْكاًأريباً ذا مُخاتَلَةٍ وحَزْمِومَصْنوعاً له فيما أتاهُ

يا عَيْنُ بكّي بدَمْعٍ دائمِ السَّجَمِوابْكِي لتَوْبَةَ عِنْدَ الرَّوْعِ والبُهَمِعَلى فتىً من بني سَعْدٍ فُجِعْتُ بِهِ

سَتَحْمِلُني ورَحْلي ذاتُ وَخْدٍعَلَيْها بِنْتُ آباءٍ كرامِإذا جَعَلَتْ سوادَ الشأمِ جَنْباً

لَعَمْرُكَ ما بالموتِ عارٌ على الفتىإذا ما الفتى لاقى الحِمام كريما

تخلَّى عن أبي حَرْبٍ فَوَلَّىبِهَيْدَةَ قابِضٌ قَبْلَ القتالِونجَّى قابِضاً وَرْدٌ سَبُوحٌ