صومعة القهر
فاجأتُكَ بالحبِّ، ولم تلحَقْ
أيقظتُ الدهشةَ فيك
وما حرّكتُ القلب.
ألبنان شعب يموت
على أَيِّ صَدر أَحُطُّ الوسامْ ولبنانُ جُرحٌ بقلبي ينامْ
“مَلأْتُمُ قلبيَ قيحًا”… ملأْتُمْ عيوني دمًا وطريقي ظَلامْ
لو أنبأني العراف
لو أنبأني العرّاف
أنك يوماً ستكونُ حبيبي
لم أكتُبْ غزلاً في رجلٍ
زهرة الميموزا
نفترقُ الآن صديقينِ بلا ضجة
من غير ذنوب
وبغيرِ عيوب،
عاد الربيع وانت لم تعد
عاد الربيع وانت لم تعد
ياحرقة تقتات من كبدي
عاد الربيع فألف وا أسفي
مسدودة طريقي
مازلتُ مولَعةً ، تدري تَوَلُّـعُها
مشدودةً لكَ من شَعري ومن هُدُبي
من دونكَ العيشُ لا عيشٌ ، وكثرتُهُ
حينما نعشق شموخ الرجال
أغازل فيك شموخ الرجالويمنعني عنك هذا الخفروأعلم حبك حلم محال
عيون المها
لِمَها الرُّصافةِ في الهوى سِفْرُلِعيونِها يتفجَّرُ الشِّعْرُسَهِرَ الضِّياءُ على شواطئها
وحدي على شواطئ الأطلسي
وحدي على شواطئ الأطلسي
ليس سوى ذكرك كل مؤنسي
من غرفتي … عفوا ً فليست غرفتي بل محبسي
شاعرة الحب
وحيدة على شواطي الأطلسي
ليس سوى ذكركَ كان مؤنسي
في غرفتي..