ألما على شط الفرات المقدس
ألِمّا على شَطِّ الفُراتِ المقَدَّسِفخَيْرُ مَقيلٍ للهُدَى ومُعرَّسِسَيَهْديكَ عرْفُ الطّيبِ واليومُ شامِسٌ
كفاه فضلا أن امتاحت معارفه
كَفاهُ فضْلاً أنِ امْتاحَتْ مَعارِفُهُمنْ هائِلِ اليَمِّ لا يُدْرى بمِقْياسِبحْرُ العُلومِ الذي منْ دونِهِ وكفَتْ
سقت ساريات السحب ساحة فاس
سَقَتْ سارِياتُ السُّحْبِ ساحَةَ فاسسَواكِبَ تكْسو السّرْحَ حُسْنَ لِباسِوسارَ بتَسْليمي لسُدّةِ فارِسٍ
يا ليلة ساهرت طالع أفقها
يا لَيْلَةً ساهَرْتُ طالِعَ أُفْقِهاحتّى تمايَلَ غارِباً أو غاطِساوالصّبْحُ منْ ريحِ الشّمالِ بزَكْمَةٍ
رأى عارضي لما رأى سقم بطنه
رأى عارِضي لمّا رأى سُقْمَ بَطْنِهِوقالَ ولمْ يُرْشَدْ لحِذْقٍ ولا كَيْسِألمْ تدْرِ أنّي عِلّةَ البطْنِ أشْتَكي
يا قاضي العدل الذي لم تزل
يا قاضِيَ العدْلِ الذي لمْ تَزَلْتمْتارُ شُهْبُ الفضْلِ منْ شمْسِكْقَعَدْتَ للإنْصافِ بيْنَ الوَرى
غضب الإلاه على بني عيس
غضِبَ الإلاهُ علَى بَني عيْسِوعلى منِ اشْتمَلَتْ عليْهِ منْ تَيْسِما كان رأيي في المَبيتِ بِها
أخجلتني يا مخجل الشمس
أخْجَلْتَني يا مُخْجِلَ الشّمْسِبمَكارِمٍ أعْيَتْ علَى نَفْسيحمّلْتَني ما لا أُطيقُ بهِ
تعلقته من دوحة الجود والباس
تَعَلقْتُه منْ دوْحَةِ الجُودِ والباسِقَضيباً لَعوباً بالرّجاءِ وبالْياسِدَروبا بتصْريفِ اليَراعَةِ والقَنا
عسى خطرة بالركب يا حادي العيس
عَسَى خَطْرةٌ بالرّكْبِ يا حادِيَ العِيسِعلَى الهضْبَةِ الشّمّا منْ قصْرِ بادِيسِلتَظْفَرَ منْ ذاك الزُّلالِ بعَلّةٍ