أبا العلاء تلقاك الزمان بما
أبا العَلاءِ تلَقّاكَ الزّمانُ بِماتهْوى وأجْنَتْ لكَ الدّنْيا مَجانِيهاوأسْعَدَ اللهُ بيْتاً أنتَ عامرُهُ
للعين من عمة البني معتبر
للعَيْنِ مِنْ عِمّة البُنّيِّ مُعْتَبَرٌإنْ لَفّها فوقَ قرْنٍ مَنْ يُخَفّيهِما بيْنَ كفٍّ وإبهامٍ يمُرُّ بِها
يا حبيبا من لعيني أن تراه
يا حَبيباً مَنْ لعَيْني أنْ تَراهُقدْ رَمى حُبّكَ قلْبي وبَراهُلمْ يدَعْ هجْرُكَ لي منْ رمَقٍ
جعسوسكم موحش المرأى وربتما
جَعْسوسُكُمْ موحِشُ المَرْأى وربّتمايخَفِّفُ اللّهْوُ والتّنْديرُ إيحاشَهْلمّا أتى نحْوَنا شبّهْتُ عِمّتَهُ
خضبتها بعدما لاح المشيب وقد
خضّبْتُها بعْدَما لاحَ المشيبُ وقدْجوّزْتُ في العَقْلِ كتْمَ الصُبْح بالغَبَشِفاضَ البياضُ علَى رغْمِ السّوادِ بها
قيل لي ماتت فراشه
قيلَ لي ماتَتْ فَراشَهْمنْ بُخارِ ابْنِ كُماشَهْأحْرَزَتْ أجْرَ شهيدٍ
يا هلالا يا قضيبا يا رشا
يا هِلالاً يا قَضيباً يا رَشاإنْ تبَدّى أو تثنّى أو مشَىيا غَزالاً وِرْدُهُ في أدمُعي
وعصبة شر من يهود لقيتها
وعُصْبةِ شرٍّ منْ يَهودٍ لَقيتُهايُجانِبُها داعي الهُدَى ويُحاشيهاإذا أمِنوا واستَوْثَقوا البابَ أعْلنوا
تقهقه عند رؤيته الثكالى
تُقَهْقِهُ عندَ رؤيتِه الثّكالَىويضْحَكُ منْهُ معْتادُ العُبوسِفقَرْنٌ منْ نُظارِ العاجِ سلْمٌ
إذا جعسوس جاء الى صلاة
إذا جعْسوسُ جاءَ الى صَلاةٍوطالَعنا بطَلْعَتِهِ النّجِيسَهْرأيْنا منْ يَديْهِ ومن قَفاهُ