أقول ووعد الصبح يمطله الدجى
أقولُ ووَعْدُ الصُبْحِ يمْطُلُهُ الدُجىالى أنْ تَبدّى للعُيونِ مُحيّاهُكأنّ الصّباحَ الطّلْقَ طِفْلٌ مجرَّدٌ
عبد الإلاه بن عثمان ابق في دعة
عبْدَ الإلاهِ بنَ عُثْمانَ ابْقَ في دَعَةٍعِنايةُ اللهِ تحْوِيها وتكْفِيهالوْ لمْ يكُنْ لِبلادِ الغرْبِ مَحْمَدَةٌ
أمير كأن قمير الدجى
أميرٌ كأنّ قُمَيْرَ الدُجَىأفاضَ الضِّياءَ علَى صَفْحَتَيْهِتملأَّ قلْبيَ منْ حُبِّهِ
ترى لهذا السير من منتهى
تُرَى لِهذا السّيْرِ منْ مُنْتَهىبِناءُ أعْضائِي بهِ قدْ وَهَىقالُوا نُريدُ البُرجْ قلْتُ ارْجِعوا
حنت لخضر ربي وزرق مياه
حنّتْ لخُضْرِ رُبيً وزُرْقٍ مِياهِوجآذِرٍ منْ قومِها أشْباهِفتَجاذَبَتْ جُدُلَ الأزمّةِ وانْبَرَتْ
قالوا لخدمته دعاك محمد
قالوا لخِدْمتِهِ دَعاكَ محمّدٌفكرِهْتَها وزِهِدْتَ في التّنْويهِفأجَبْتُهُمْ أنا والمُهيْمِنِ كارِهٌ
ومولع بالكتب يبتاعها
ومولَعٍ بالكُتْبِ يَبْتاعُهابأرْخَصِ السّوْمِ وأغْلاهُفي نِصْفِ الاسْتِذْكارِ أعطَيْتُهُ
قد كان يسكر شربه
قد كانَ يُسْكِرُ شُرْبُهُفسَكِرْتُ منْ نظَري إلَيْهِوهديّةُ الموْلَى تَحُطْ
أسوار مكناسة مرقعة
أسْوارُ مِكْناسةٍ مُرقّعَةٌكأنّها منْ ثِيابِ أهْليهادارٌ خَرابٌ على بِحارِ خَرا
دعوتك للود الذي جنباته
دعَوْتُكَ للوُدِّ الذي جَنَباتُهُتداعَتْ مَبانِيها وهمّتْ بأنْ تَهيوقُلْتُ لعَهْدِ الوصْلِ والقُرْبِ بعْدَما