حمى الفلك الدوار جفني عن الكرى
حَمَى الفَلَكُ الدّوارُ جَفْني عنِ الكَرىلشَتّى هُمومٍ منْهُ فِكْريَ يُحْييهاأراهُ رَحَى قَيْنٍ وعُمْريَ صَفْحَةٌ
رمانة راق منها منظر عجب
رُمّانَةٌ راقَ مِنْها منْظَرٌ عجَبٌتُريكَ صورَتُها إبْداعَ باريهاكأنّما حَبُّها دُرٌ وظاهِرُها
يا من أدار من الصبابة بيننا
يا مَنْ أدارَ من الصّبابةِ بَيْنَناقَدَحاً ينِمُّ المِسْكُ منْ ريّاهُوأتَى برَيْحانِ الحَديثِ فكلّما
إن اللحاظ هي السيوف حقيقة
إنّ اللِّحاظَ هيَ السُيوفُ حَقيقةًومَنِ اسْتَرابَ فحُجّتي تكْفِيهِلمْ يُدْعَ غِمدُ السّيْفِ جَفْناً باطِلاً
لمحبرة البني وقف يقوتها
لِمِحْبَرَةِ البُنّيِّ وقْفٌ يَقوتُهاإذا ما شكَتْ برْحَ الأوامِ تَراقِيهاتنفّسَ فِيها منْ سُلافَةِ صدْرِهِ
يا حسنه منصبا راقت معانيه
يا حُسْنَهُ مَنْصِباً راقَتْ مَعانِيهِمحمّدُ بنُ أبي الحجّاجِ بانِيهِمُجَدِّدُ المُلْكِ سيْفُ الحقِّ ناصِرُهُ
إذا أهدي الإنسان وردة جنة
إذا أُهْدِيَ الإنسانُ ورْدَةَ جنّةٍتهلّلَ منْ بعْدِ العُبوسِ مُحيّاهُوأمّلَ أن يَحْيَى لفَصْلٍ يُعيدُها
يا إماما أطال ربي علاه
يا إماماً أطالَ رَبّي عُلاهُوهُماماً بالفَخْرِ ما أوْلاهُأنْتَ كالرُّمْحِ في اعْتِدالٍ وطولٍ
خصصت بالحسن وانفردت به
خُصِصْتُ بالحُسْنِ وانْفَرَدْتُ بِهفجَلّ وزْني وقَلّ أشْباهِيكأنّني كوْكَبُ الصّباحِ بدَا
ناديت مبتهلا وقد جن الدجى
نادَيْتُ مُبتَهِلاً وقدْ جنّ الدُجَىلمّا برِمْتُ ببَرْدِهِ وبنَجْمِهِيا رَبِّ واجْعَلْ لوْعَتي في قلْبِه