وصلت حثيث السير فيمن فلى الفلا

وصَلْتُ حَثيثَ السّيْرِ فيمَنْ فَلَى الفَلافَلا خاطِرِي لمّا نأى وانْجَلَى انْجَلىولا نسَخَتْ كَرْبي بقَلْبِيَ سَلْوَةً

قلت للساخر الذي

قُلْتُ للسّاخِرِ الذيرفَعَ الأنْفَ واعْتَلَىأنْتَ لم تأمَنِ الهَوى

أعيى اللقاء علي إلا لمحة

أعْيَى اللِّقاءُ علَيَّ إلا لَمْحَةًفي جُمْلَةٍ لا تَقْبَلُ التّفْصيلافجعَلْتُ بابَكَ عنْ يَمينكَ نائِباً

رفعت قصة اشتقاقي ليحيى

رُفِعَتْ قصّةُ اشْتِقاقي ليَحْيىفزَوى الوجْهَ رافِضاً للفُتوّهْورمَى بالكِتابِ ضُعْفَ اهْتِبالٍ

كل جار لغاية مرجوه

كُلُّ جارٍ لِغايَةٍ مرْجُوّهْفهْوَ عِندي لمْ يعُدْ حدَّ الفُتوّهْواراكَ اقْتحمْتَ ليْلاً بَهيماً

من طلب الود من سلاوي

مَنْ طَلَبَ الودَّ مِنْ سَلاوِيأنْشأهُ اللهُ منْ مَساوِيهاويَةٌ أمُّهُ وفِيها

يا من ترحل والرياح لأجله

يا مَنْ ترحّلَ والرِّياحُ لأجْلِهِيشْتاقُ إنْ هبّتْ شَذا ريّاهاتحْيا النّفوسُ إذا بعَثْتَ تحيّةً

كأنما الغيث ملك

كأنّما الغيْثُ مَلكٌباهَى بهِ جُلَساهُيُرْضي النّديمَ فمَهْما

جنازة جعسوس أثارت غريبة

جَنازَةُ جَعْسوسٍ أثارَتْ غَريبَةًعَداها الرِّضَى منْ جِيفَةٍ وتخطّاهاوجاءَ بِها فَسْلانٍ يَشْتَتِمانِها