خليلي إن اشتقتني مرة
خَليلِي إن اشْتَقْتَني مرّةًتَشوَّقَكَ القلْبُ منّي مِراراوما زِلْتُ أصْفيكَ محْضَ الوِدادِ
جلا الحق قلبي حتى أنارا
جَلا الحقُّ قلْبيَ حتّى أنارافآنَسْتُ منْ جانِبِ الطّوْرِ ناراودُرْتُ على مرْكَزي دوْرَةً
كأني قرص الشمس عند طلوعها
كأنّي قُرْصُ الشّمْسِ عنْدَ طُلوعِهاوقدْ قدِمَتْ من قلْبِها نسْمَةُ الفَجْرِكأن نَسيمي والهَجيرُ مطَنِّبٌ
أنا روضة وجه الأمير محمد
أنا روْضَةٌ وجْهُ الأميرِ محمّدٍشمْسي ودوني للحُسامِ غَديرُوإذا التَقى روْضٌ ونهْرٌ كيفَ لا
هنيئا بما خولت من رفعة القدر
هَنيئاً بِما خُوِّلْتَ منْ رِفْعَةِ القدْرِودُمْتَ قَريرَ العيْنِ منْشَرِحَ الصّدْرِوبُشْرى بمُلْكٍ قدْ طلَعْتَ بأفْقِهِ
برابعة الساعات جئت أخبر
بِرابِعَةِ السّاعاتِ جِئْتُ أخَبِّرُوللمَدْحِ في الموْلى الهُمامِ أحَبِّرُولم لا وقدْ أحْيا بكَ اللهُ سُنّةً
نبيت على علم يقين من الدهر
نَبيتُ على عِلْمٍ يَقينٍ من الدّهْرِونعْلَمُ أنّ الخَلْقَ في قبْضَةِ القَهْرِونرْكَنُ للدُّنْيا اغْتِراراً بلَهْوِها
مولاي يهنيك المطر
موْلايَ يهْنِيكَ المَطَرْأوْفى بهِ الوطَنُ الوَطَرْمُتدارِكُ الدَّفَعاتِ يُحْ
يا ابن الخلائف يا سمي محمد
يا ابْنَ الخَلائِفِ يا سَميَّ محمّدٍيا مَنْ عُلاهُ ليسَ يحْصُرُ حاصِرُأبْشِرْ فأنتَ مجدِّدُ المُلْكِ الذي
بتافلفلت برغوث كثير
بِتافَلْفَلْتَ بُرْغوثٌ كثيرٌيضِجُّ لهوْلِهِ الملِكُ الأثيرُإذا عجِلَتْ لَنا بالوَثْبِ قُلْنا