حقر لها ما في يديها بدأة

حقِّرْ لَها ما في يَديْها بَدْأةًواضْمَنْ لَها عِوَضاً وإنْ لمْ يَحْضُرِوارْبَأْ بنَفْسِكَ عنْ تسامُحِ بائِعٍ

أنظر إليه والأصيل مؤرس

أُنْظُرْ إليهِ والأصيلُ مؤَرَّسٌوالشّمْسُ تُرْسِلُ منْ عِنانِ عَسيرِهافكأنّما هوَ زِئبَقٌ مترَجْرِجٌ

بغيضة وحش الليل خوف ووحشة

بِغَيْضَةِ وحْشِ اللّيْلِ خوفٌ ووَحْشَةٌكأنّ فُؤادي وحْشَةً قد أعارَهاولكنّ هَذي أقْفَرَتْ منْ أنيسِها

عقب الشعير لقد هوت بك عيري

عقِبَ الشّعيرِ لقد هوَتْ بكَ عِيريكالمُجْرِمينَ هَوَوْا لقَعْرِ سَعيرِبَيْنا نَرى منْ فوْقِ ظهْرِ محدَّبٍ

وقالوا الجزيرة قد صوحت

وقالوا الجَزيرَةُ قد صوّحَتْفقُلْتُ غَمامَ النّدى تنْتَظِرْإذا وكَفَتْ كَفُّ موسى بِها

لقد زار الجزيرة منك بحر

لقدْ زارَ الجَزيرَةَ منْكَ بحْرٌيُمِدُّ فليْسَ نَعْرِفُ منْهُ جَزْراأعَدْتَ لَها بعَهْدِكَ عَهْدَ موسى

لعمرك ما أغار على عدو

لَعَمْرُكَ ما أغارَ على عدوٍّكجَيْشِ النّصْرِ بورِكَ منْ مُغيرِولا شَرَحَتْ مدوَّنَةَ المَعالي

إذا ما تجلى النور في جنح ظلمة

إذا ما تجلّى النّورُ في جُنْحِ ظُلْمَةٍجَلاها كَما تجْلو الدُّجى غُرّةُ الفَجْرِفَلا تُعْجَبَنْ للحِبْرِ أن حالَ لوْنُهُ

خليفة الله ساعد القدر

خَليفَةَ اللهِ ساعَدَ القَدَرُعُلاكَ ما لاحَ في الدُّجى قَمَرُودافَعَتْ عنْكَ كفُّ قُدْرَتِهِ