إذا نمت للأمن فوق سرير
إذا نِمْتَ للأمْنِ فوقَ سَريرٍوإنْ قُمْتَ في غِبْطَةٍ وسُرورِ
فمن راحه اليسرى ومن عنده النصر
فمِنْ راحِهِ اليُسْرى ومِنْ عِنْدِهِ النّصْرُالى مَنْ لهُ في خَلْقِهِ النّهْيُ والأمْرُ
هلم إليها فإنها دار
هلُمّ إلَيْها فإنّها دارُسُكّانُها للغَريبِ أنْصارُبأفْقِها منْ سَناهُ أقْمارُ
لو كان لي في الهوى اختيار
لوْ كانَ لي في الهَوى اخْتيارُما شَطّ بي عنْكُمُ المَزارُرحَلْتُ عنْكمْ ولي فُؤادٌ
يحق لي المجد المؤثل والفخر
يَحقُّ لي المَجْدُ المؤثّلُ والفَخْرُويعْرِفُ فَضْلاً حُزْتَهُ البَرُّ والبَحْرُأنا المَطْلَعُ المَيْمونُ والفَلَكُ الذي
أنا ملعب الوصل الذي يشرح الصدرا
أنا ملْعَبُ الوصْلِ الذي يشرَحُ الصّدْراوبُرْجُ سَماءٍ يجْمَعُ الشّمْسَ والبَدْراحَفيظٌ على الأسْرارِ حتّى كأنّني
شاهد بكوكبنا المطل
شاهِدْ بكَوْكَبِنا المُطِلُّيَرْعى النّجومَ مفَتِّحاً طِيقانَهُوكأنّما خافَ العُيونَ إذا رَنَت
ولما حثثت السير والله حاكم
ولمّا حثَثْتَ السّيْرَ واللهُ حاكِمٌلمُلْكِكَ في الدُنْيا بعِزٍّ وفي الأخْرىحَكى فَرَسَ الشّطْرَنْجِ طِرْفُكَ لا يُرى
قعدت لتذكير ولو كنت منصفا
قَعَدْتُ لتَذْكيرٍ ولوْ كُنْتُ منْصِفاًلذكّرتُ نفْسي فهْيَ أحْوَجُ للذِّكْرىإذا لمْ يكُنْ منّي لنَفْسيَ واعِظٌ
لا تقربن بما ينعى عليك غدا
لا تَقْرَبَنّ بما يُنْعى عليْكَ غَداوتسْتَخِفَّ بحمْلٍ لسْت تَقْدِرُهُفشاهِدُ الزّورِ يقْضي حقَّ صاحِبِه