جنى النسيم علي
جَنى النّسيمُ عليّوما تبيّنتُ غدْرَهْإذْ صيّرَ الخَلْقَ نجْداً
أيا أهل هذا القطر ساعده القطر
أيَا أهْلَ هَذا القُطْرِ ساعَدَهُ القَطْرُبُليتُ فدلّوني لمنْ يُرْفَعُ الأمْرُتشاغَلْتُ بالدُنْيا ونِمْتُ مفَرِّطاً
من لا نصيب لصحبه في خيره
مَنْ لا نصيبَ لصَحْبِهِ في خيْرِهِوإذا سَعَى لمْ يقْضِ حاجَةَ غيْرِهِفاقْصِدْ أباهُ متى أرَدْتَ وقُلْ لهُ
أما والذي تبلى لديه السرائر
أمَا والذي تُبْلى لَدَيْهِ السّرائِرُلَما كنْتُ أرْضى الخَسْفَ لوْلا الضّرائِرُغَدَوْتُ لضيْمِ ابْنِ الرّبيبِ فريسَةً
يا حسنها من أربع وديار
يا حُسْنَها منْ أرْبُعٍ ودِيارِأضْحَتْ لباغي الأمْنِ دارَ قَرارِوجِبالِ عِزٍّ لا تذِلُّ أُنوفُها
سلا هل لديها من مخبرة ذكر
سَلا هلْ لدَيْها من مُخَبّرَةٍ ذِكْرُوهلْ أعشَبَ الوادي ونمّ بهِ الزّهْرُوهلْ باكَرَ الوَسْميّ داراً على اللِّوى
جاءتك تعرف بالشميم سراها
جاءَتْكَ تعْرفُ بالشّميمِ سُراهاكرُمَتْ عناصِرُها وطابَ ثَراهالمّا بعَثْتُ بِها تورّدَ خدُّها
يا فارس الأجواد بين سفينة
يا فارِسَ الأجْوادِ بيْنَ سَفينةٍغَزَويّةٍ تُشْجي العَدوَّ ومِنْبَرابَيْني وبيْنَكَ للخِطابَةِ نسْبَةٌ
كفلت عنايتك الجميلة
كَفَلَتْ عِنايَتُكَ الجَميْلَةُ لي بإحْرازِ الوَطَرْولَقيتُ منْ بِرٍّ وخَيْ
ودونك فاستغرب على الماء موقفي
ودونَكَ فاسْتَغْرِبْ على الماءِ موْقِفيكَما وقَفَ ابْنُ الماءِ وسْطَ غَديرِعلى نِصْبَةِ الأفْراحِ أحْكَمَ بِنْيَتي