وفدت عقيلتك التي أهديتها
وفَدَتْ عَقيلَتُكَ التي أهْدَيْتَهاحسْناءَ تسْحَب للبَيانِ ذُيولافهَفا لَها النّادي وحلّ لَها الحُبا
تذكرت عهدا للشباب الذي ولى
تذكّرْتُ عهْداً للشّبابِ الذي ولّىفَصابَ لهُ تسْكابُ دَمْعيَ وانْهَلاّوقُلْتُ وقدْ آنَسْتُ بارِقَةَ الهَوى
عهد الشباب سقى أيامك الأولا
عهْدَ الشّبابِ سَقَى أيّامَكَ الأُوَلاسحٌّ منَ الدّمْعِ إنْ شحَّ الحَيا هطَلاوإنْ حَيا اللهُ حيّاها مُزَيْناتِهِ
إذا كان عين الدمع عينا حقيقة
إذا كان عيْنُ الدّمْعِ عيْناً حَقيقةًفإنْسانُها ما نحْنُ فيهِ ولا دَعْوىفدَامَ لخَيْرِ الأنْسِ واللهْوِ مَلْعَباً
جعسوسكم حسن لولا شميم أذى
جَعْسوسُكُمْ حسَنٌ لوْلا شَميمُ أذىًيشْوِي الأنوفَ وداءٌ في الفُؤادِ دَوِيمُعَمَّمٌ فوْقَ طولٍ مُفْرِطٍ وضَنىً
غرست لكم شجرات الهوى
غرَسْتُ لكُمْ شجَراتِ الهَوىبأرْضٍ أثارَ ثَراها الجَوىوسقّيْتُها بدُموعِ الجُفونِ
جوابي إليك قدومي عليك
جَوابي إليْكَ قُدومِي عليْكَفقدْ ضِقْتُ ذرْعاً بِطولِ النّوَىعلَى أنّني سيّدِي ما علِمْتَ
دار الظلام علي دورة كافر
دارَ الظّلامُ علَيّ دوْرَةَ كافِرٍفقَصَدْتُ قصْدَ عِبادَةٍ وتِلاوَهْولَو أنّني كابَرتُهُ لمْ أسْتَطِعْ
يمينا بنور الفجر يوما إذا بدا
يَميناً بنورِ الفجْرِ يوْماً إذا بَداوبالنّجْمِ في جوِّ السّماءِ إذا هَوىلقدْ شِدْتَ رَبْعَ النّظْمِ بعْدَ دُروسِه
أبا جعفر إن الثقيل الذي ثوى
أبا جعْفَرٍ إنّ الثّقيلَ الذي ثَوىبمَضْرِبِنا قدْ أعْجَلَتْهُ يدُ النّوىوكمْ كَذَبَتْ عنْدَ السُرَى عزَماتُهُ