لسان الدين بن الخطيب أرشيف

عهدي بهاتيك الكريمة مهرق

عَهْدِي بِهَاتِيكَ الْكَرِيمَةِ مُهْرَقٌيَقَقٌ تُسَرُّ بِهِ الْعُيُونُ وَتُغْبَطُأَغْرَيْتَ أَجْزَاءَ الْمِدَادِ بِظِلِّهَا

وَمُدَّرِعٍ يَنْسَابُ فِي مَنْبِتَ الْخوطِتَفيَّأَ مَثْوَى ظله كُلُّ مَغْبُوطِأَقَامَ شُعَاعُ الشَّمْسِ يَشْعَلُ فَوْقَهُ

سِهَامُ الْمَنَايَا لاَ تَطِيشُ وَلاَ تُخْطِىوَلِلدَّهْرِ كَفُّ يَسْتَرِدُّ الَّذي يُعْطِيوَإِنَّا وَإِنْ كُنَّا عَلَى ثَبجِ الدُّنَا

أَلَمْ تَدْرِ أَنَّ اللِّحَى فِي الْخُدُودْشِعَارُ الْعَنَاءِ لِباسُ السَّخَطْوَآدَمُ لَمْ تَبْدُ فِي وَجْهِهِ

مَاذَا لَقينَا بِمَاغُوسٍ مِنَ اللَّغَطِلَيْلاً وَمِنْ هَرَج الأَحْرَاسِ وَالشُّرِطِوَمِنْ رَدَاءَةِ مَاءٍ لاَ يَسُوغُ لَنَا

سهِرْنَا وَفِي سيْرِ النَّجُومِ اعْتِبَارُنَاإِلَى أَنْ ضَفَا لِلَّيْلِ مِنْ فَوْقِنَا رَيْطُفَخِلْنَا شِهَاب الرَّجْمِ إِبْرَةَ خَائِطٍ

تَخَطَّتْ وَفَوْدُ اللَّيْلِ بَانَ بِهِ الْوَخْطُوَعَسْكَرُهُ الزَّنْجِيُّ هَمَّ بِهِ الْقِبْطُأَتَاهُ وَلِيدُ الصَّبْحِ مِنْ بَعْدِ كَبْرَةٍ

أَنْتَ للْمُسْلِمِينَ خَيْرُ عِمَادِوَمَلاَذٍ وَأَيُّ حِرْزٍ حَرِيزِلَوْ رَأَى مَا شَرَعْتَ لِلْخَلْقِ فِيهِ

جُزِيتَ يَاابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَفْضَلَ مَاجَزَى الإِلَهُ شَرِيفَ الْبَيْتِ يَوْمَ جَزَىإَنْ أَعْجَزَ الشُّكْرُ مِنِّي مِنَّةً ضَعُفَتْ

إنّما طاشورُ جَعْسوسٍ بيوْمٍ مُكْفَهِرْوَرَقُ الأكْرُنْبِ مَجعو