وقوراء من قوس الغمام ابتغوا لها

وَقَوْرَاءَ مِنْ قَوْسِ الْغَمَامِ ابْتَغُوا لَهَامِثَالاً أَدَارُوهَا بِلاَ شَكِّفَبَيْنَ الثُّرَيَّا وَالثَّرَى سُدَّ جرْمُهَا

إن شمس الدين فخر الملوك

إِنَّ شَمْسَ الدِّينِ فّخْرَ الْمُلُوكْدُرَّةَ الْعِقْدِ وَوُسْطَى السُّلُوكْدَلَكَ الْكَفَّ بِحِنَّاءٍ فَقُلْنَا

تلوى ظلام الليل بالصبح ظالما

تَلَوَّى ظَلاَمُ اللَّيْلِ بِالصُّبْحِ ظَالِماًإِلَى أَنْ تَبَدَّى الضَّوْءُ وَانْقَشَعَ الْحَلَكْكَمَا سَرَقَ الْعَبْدُ الْعَبُوسُ عِمَامَةً

مولاي ها أنا في جوار أبيكا

مَوْلاَيَ هَا أَنا فِي جِوَارِ أَبِيكَافَابْذُلْ مِنَ الْبِرِّ الْمُقَدَّرِ فِيكَاأَسْمِعْهُ مَا يُرْضِيهِ مِنْ تَحْتِ الثَّرَى

يا من تقلد للعلاء سلوكا

يَا مَنْ تَقَلَّدَ لِلْعَلاَءِ سُلُوكاًوَالْفَضْلُ صَيَّرَ نَهْجَهُ مَسْلُوكَاكَاتبْتَنِي مُتَفَضِّلاً فَمَلَكْتني

عرصات دارك للضياف مبارك

عَرَصَاتُ دَارِكَ لِلضِّيَافِ مَبَارِكُوَبِضَوْءِ نَارِ قِراكَ يُهْدَى السَّالِكُوَنوَالُكَ الْمَبْذُولُ قَدْ شَمَلَ الْوَرَى

باتت نجوم الأفق دون علاكا

بَاتَتْ نُجُومُ الأُفْقِ دُونَ عُلاَكَاوَتَحَلَّتِ الدُّنْيَا بِبَعْضِ حُلاَكَاوَالدِّينُ دِينُ اللِه أَنْتَ عِمَادُهُ

أرى كل فتك للحاظ انتسابه

أَرَى كُلّ فَتْكٍ للحاظ انْتِسَابُهُوَهَانَ مَضَاءً لَيْسَ فِيهِ لَهَا حَظُّأَلَمْ تَرَ أَنَّ السَّهْمَ غَيْرُ مُقَرْطِسٍ

إذا نزع الأثواب جعسوس خلته

إِذَا نَزَعَ الأَثْوَابَ جَعْسُوسُ خِلْتَهُوَإِنْ أَنْتَ لَمْ تُبْصِرْ مُمَاثِلَهُ قَطُّمَنَارَةَ نَحْسٍ مِنْ نُحَاسٍ حَقِيرَة

هممت لأن أقبلها بشيبي

هَمَمْتُ لأَنْ أُقَبِّلَها بِشَيْبِيفَأَبْدَتْ عِنْدَ ذَا سِمَةَ الْقُنُوطِوَقَالَتْ لِي رَأَيْتُكَ فِي حَيَاتِي